أكّدت محافظة القدس، صباح يوم الأحد، على أنّ كافة إجراءات الاحتلال "الإسرائيلي" في المسجد الأقصى باطلة، ولن يقبل بها شعبنا المرابط، والأمتين العربية والإسلامية.
وقالت المحافظة في بيانٍ صدر عنها: "جرائم الاحتلال المتتالية بانتهاك حرمة وقدسية المكان والاعتداء على الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى لن تجدي نفعًا ولن تستطيع فرض أمر واقع جديد، مهما كلف الأمر من تضحيات".
وأوضحت أنّ اتفاقية الوصاية على القدس والمقدسات هي المرجع والأساس بما فيها الحق الخالص لدائرة الاوقاف الإسلامية بإدارة كافة شؤون المسجد الأقصى المبارك.
ولفتت إلى أنّ دعوة وزارة خارجية دولة الاحتلال للأوقاف الأردنية لإفراغ المسجد الأقصى المبارك من المعتكفين هي شكل جديد من أشكال الخداع والتضليل، الذي تمارسه حكومة الاحتلال، وتعديًا على كل الأعراف والقوانين والحقوق التاريخية في الأقصى.
وشدّدت على أنّ الموقف الثابت للقيادة الفلسطينية إقليميًا ودوليًا في إطار التنسيق الكامل لحماية القدس ومقدساتها، مُثمنًةً دور الأردن ملكًا وحكومةً بحماية القدس ومقدساتها ورفض هذا التدليس والخداع.
وأشادت محافظة القدس، بموقف منظمة التعاون الإسلامي الثابت تجاه القدس والمقدسات، وكافة الدول العربية والإسلامية التي اتخذت مواقف جدية وفعلية في مواجهة العدوان على الأقصى.
وأضافت: "من حقنا الوصول والاعتكاف والصلاة في مسجدنا"، مُحذّرةً من ما تقوم به حكومة الاحتلال عبر إعلامها المسموم من تزوير للحقائق وانجرار البعض في إصدار بيانات تساوي بين الجلاد والضحية.
ووجهت التحية لجماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، خاصةً أهلنا في العاصمة المحتلة بشيبها وشبابها ورجالها وحرائرها وأطفالها والمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، الذين يدافعون بأجسادهم وأرواحهم عن مسرى الرسول الكريم وقبلة المسلمين الأولى.