أكّدت الكونفدرالية الفلسطينية في أميركا اللاتينية والكاريبي" كوبلاك"، اليوم الأحد، على أنّ الاعتداءات "الإسرائيلية" بحق المصلين وانتهاك حرمة المسجد الأقصى، هو عدوان صارخ وغاشم على حقوق الإنسان في حرية العبادة، وخرق فاضح للقوانين الدولية والقرارات الأممية.
وطالبت الكوبلاك في بيانٍ صدر عنها، حكومات قارة أميركا اللاتينية، بالعمل الجاد والتحرك الحثيث لوضع حد للانتهاكات "الإسرائيلية" المتواصلة بحق المصلين في المسجد الأقصى، وإجبار دولة الاحتلال على الامتثال للقوانين والمواثيق الدولية.
وشدّدت على مواصلة تحركها مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني ومناصري فلسطين، لفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وكشف زيف ادعاءاته وروايته الكاذبة، وحشد الدعم، وتأييد الرأي العام في قارة أميركا اللاتينية، للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.