المسيحيون صامدون وباقون رغم تناقص اعدادهم.. في مهد المسيحية وقلعتها..!!
بلادنا فلسطين هي مهد الديانة المسيحية ابتداء من الناصرة مرورا ببيت لحم وصولا الى القدس، ومنها الى كل انحاء العالم واصبحت بين اكثرالديانات اتباعا وانتشارا.. ومناسبة هذا الكلام هي الاحتفالات في هذه الايام، بعيد الفصح المجيد لدى كل المسيحيين وان اختلفت بعض الاوقات حسب الطوائف المختلفة.
ومما يلفت النظر ان اعداد المسيحيين في قلعة الديانة المسيحية هذه يتناقصون لاسباب مختلفة في مقدمتها الهجرة وكذلك قلة اعداد وافراد العائلات والزواج المتأخر عموما، وتشكل القدس الظاهرة الاكثر لتناقص هذه الاعداد، واقوى الادلة على ذلك ان حارة النصارى في القدس القديمة لم يبق فيها من النصارى تقريبا ، الا اسمها.
ورغم هذا التناقص فان المسيحيين صامدون وباقون في قلب القدس وفي كل انحاء فلسطين ابتداء من كنيسة البشارة في الناصرة الى المهد في بيت لحم الى القيامة في القدس ولن يندثروا ابدا والتاريخ خير شاهد على ذلك ، حيث ظلت بلادنا عبر الزمان ، صامدة محافظة، على هويتها وظل المسيحيون موجودين فيها، وملتصقين بمقدساتهم وحقوقهم وسيظلون كذلك الى ابد الآبدين وكل عام والجميع بخير ووطننا في حال افضل.
عشرات آلاف المصلين في الاقصى ردا على الاحتلال !1
استطاع نحو 130 الف مصل من الوصول الى الحرم القدسي الشريف وأداء صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في رحابه رغم الانتشار المكثف لقوات الاحتلال والحواجز العسكرية وتحديد اعمار المسموح لهم بالصلاة فيه والطوق العسكري المفروضة على اهالي الضفة عموما بالتزامن مع عيد «البيصح» اليهودي.
وقد اثار اعتداء قوات الاحتلال على المصلين واجبارهم على الخروج من ساحات الاقصى بالقوة ، مسيرات حاشدة في القطاع وداخل الخط الاخضر وعدة دول عربية، وكذلك جرت في انحاء مختلفة بالضفة مواجهات مع قوات الاحتلال واصيب العشرات اما بالرصاص او بالاختناق نتيجة قنابل الغاز ، ولكن كل هذه الممارسات لم تمنع ولن تمنع شعبنا من مواصلة صموده ودفاعه بكل الوسائل عن ارضه ومستقبله، وهذه الاعداد الكبيرة التي احتشدت في الحرم القدسي الشريف خير شاهد ودليل.
خمسون طنا من القنابل الاسرائيلية في ليلة واحدة ضد غزة !!
قال بيان للجيش الاسرائيلي انه استخدم في ليلة واحدة خمسين طنا من القنابل المتفجرة في سلسلة غارات طالت عشرة اهداف داخل قطاع غزة ، اي كان نصيب كل هدف نحو خمسة اطنان منها ، مما يعني تدميرا كاملا وتخريبا بلا حدود، وقد ألحق هذا القصف اضرارا في مستشفى للاطفال من بين المراكز الاخرى التي استهدفتها.
وكان تبادل غير مسبوق لاطلاق النار بين الفصائل المسلحة الفلسطينية في القطاع واسرائيل وسماع دوي انفجارات ضخمة في الاجواء مما اثار بلبلة وذعرا بين السكان.
ان استخدام اسرائيل لهذه الكمية الضخمة من القذائف في ليلة واحدة هو اقوى دليل على ان الاحتلال لا يعرف القوانين الدولية ولا الاخلاق السياسية ويتصرف بغطرسة..!!