رفض حراك المعلمين الموحد في رام الله، مساء اليوم الإثنين، دعوة العودة للدوام بغض النظر عن الجهة الداعية قبل تحقيق الشق المالي من مطالبهم فورًا، ثم البنود الأخرى بتحديد التاريخ والصيغة.

وقال الحراك في بيان له: إنّه "لا يوجد موعد محدد لإرجاع الخصومات ورفع العقوبات وهذا غير مقبول، فلن تكون هناك عودة إلا بإزالة كافة العقوبات وهذا أمر مسلم به".

وعدّ دعوة فتحي خازم، والد الشهيد رعد خازم، مجرد مناشدة للمعلمين للعودة للدوام دون تحقيق شيء واضح المعالم، وسبب موقفهم هذا أن هذه المبادرة قدمت عودة المعلمين إلى الدوام على تنفيذ بنودها.

يذكر أنّ حراك المعلمين، قد أكّد في وقت سابق، الاستمرار بالإضراب المفتوح في جميع المدارس الحكومية، إلى حين تحقيق جميع المطالب.

وأعلن الحراك أنّ المبادرة التي أعلن عنها أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب لم تحقق أياً من مطالب المعلمين، وأن المبادرة كسابقاتها من المبادرات.

وحمّل الحراك، حكومة اشتية مسؤولية استمرار الإضراب ووقف العملية التعليمية، مشيرا إلى أن الحكومة لم تنفذ سوى مطلب زيادة الـ5%، لافتا إلى أنها لا تساوي فرق غلاء المواصلات في تسعيرتها الجديدة.

ودعا الحراك جميع المعلمين وأولياء الأمور والطلبة ووجهاء العشائر إلى المشاركة في الاعتصامات صباح اليوم أمام مديريات التربية في جميع المحافظات.