شارك المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، في إلقاء الدروس الحسَنية في المملكة المغربية، التي تُلقى في حضرة الملك محمد السادس، وبحضور عدد كبير من العلماء والضيوف.
وتحدث المفتي حسين، عن مكانة المسجد الأقصى المبارك في الإسلام، وعن الاعتداءات والانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال وقطعان مستوطنيها ضد المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
ودعا إلى شد الرحال إليه، وتعزيز ثبات أهله المرابطين حوله وفي أكنافه، لا سيما في ظل العراقيل التي تضعها سلطات الاحتلال أمام المصلين والتي تحول في أحيان كثيرة دون وصول كثير منهم إليه.
وانتقد حسين، محاولات سلطات الاحتلال تبرير اقتحاماتها للمسجد الأقصى والبحث عن ذرائع واهية لتغيير الوضع التاريخي القائم فيه.
وعلى هامش زيارته إلى المملكة المغربية، التقى بالعديد من الشخصيات الرسمية والشعبية المغربية، والعلماء المشاركين في إلقاء الدروس الحسَنية الرمضانية.
وتمحور الحديث في هذه اللقاءات حول آخر المستجدات التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني ومقدساته، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، مطالباً بضرورة العمل على دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقدساته، في ظل غطرسة الاحتلال وعنجهيته وعدوانه.
وزار الشيخ حسين معرض ومتحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية بالإيسيسكو،
والتقى بالدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، كما التقى بالمدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، وعبر عن تقديره لوكالة بيت مال القدس على ما تقدمه من دعم لصمود أبناء الشعب الفلسطيني، كما التقى كذلك سفير دولة فلسطين لدى المملكة المغربية، جمال الشوبكي.