أدى آلاف المصلين صلاة الفجر الأولى في الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، فجر يوم الأربعاء، في باحات المسجد الأقصى، وسط دعوات مُكثفة للرباط والحشد في المسجد، للتصدي لاقتحامات المستوطنين ومخططات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
جاء ذلك، عقب قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، بمنع اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بدءاً من اليوم، وحتى نهاية شهر رمضان.
وانطلقت دعوات مقدسية لشد الرحال إلى باحات الأقصى والاعتكاف داخله خلال العشر الأواخر من رمضان، رداً على جرائم الاحتلال بحق المرابطين والمقدسات الإسلامية.
كما تواصلت دعوات النفير من قبل فلسطينيي الداخل المحتل وأهالي الضفة الغربية والقدس المحتلة، لإسناد المعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى، والذين تعرضوا خلال الأيام الماضية لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال.
ومن جانبها، دعت حملة "الفجر العظيم" للمشاركة الواسعة والحاشدة في صلاة الفجر يوم الجمعة المقبل الموافق 14 نيسان/ أبريل، في باحات المسجد الأقصى، تحت اسم جمعة "الضفة درع القدس".
وأكدت الحملة على أهمية النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، في الأيام المتبقية من الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن فجر جمعة "الضفة درع القدس" يصادف ليلة فردية من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.