أفضل وقت لتناول الأدوية في رمضان

افضل اوقات تناول الدواء
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

يعاني بعض المرضى في شهر رمضان من صعوبة التنسيق بين مواعيد الصيام والإفطار وجرعات الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض الطارئة أو المزمنة، حيث يستلزم الدواء تناول الطعام قبله أو بعده؛ منعاً للإضرار بالمعدة أو الأجهزة الحيوية الهامة في الجسم.
إليك أفضل وقت لتناول الأدوية في رمضان.

نصائح حول كيفية تناول العقاقير في رمضان

إذا كنتِ تعانين من مرض حاد (مفاجئ)، ويتعين عليك تناول دواء له مثل كوفيد 19 أو الإنفلونزا أو الحمى خلال شهر رمضان، فلا داعي للصيام في الأيام التي تكونين فيها مريضة جداً وتتناولين الأدوية، وبعد رمضان يمكنك قضاء الأيام التي لم تتمكني من صيامها.
إذا كنتِ تعانين من حالة مزمنة وتتناولين أدوية منتظمة طويلة الأمد، فعليك تأكيد جرعة الدواء الخاصة بك في رمضان مع أطبائك قبل بدء شهر الصيام، إذ يجب أن تكوني متأكدة من موعد تناول دوائكِ خاصةً إذا كان الدواء يتأثر بتناول الطعام.
أما إذا كنت تتناولين دواء السكري، فقد أكدت إحدى الدراسات أن مستويات السكر في الدم لدى المرضى خلال شهر رمضان تميل إلى الانخفاض، وعلى هذا النحو، قد تكون الجرعة المعتادة من دواء السكري خلال شهر الصيام أكثر من اللازم، لذلك يجب تعديل الجرعة إذا كنتِ مصابة بداء السكري، حتى لا تصابي بأعراض انخفاض سكر الدم (هبوط سكر الدم).
وعادة ما يوصي الأطباء بالحصول على جرعة الإنسولين بمجرد تناول وجبة الإفطار وقبل تناول وجبة السحور يومياً... 
وإذا كنت تتناولين دواءً مضاداً لتخثر الدم، فهناك أبحاث تؤكد تقلبات في سُمْك الدم لدى المرضى الذين يتناولون دواءً مضادّاً لتخثر الدم خلال شهر رمضان، فقد كان من المعتقد أن التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة خلال هذه الفترة هي التي تسببت في هذا التغيير السريري، نتيجة لذلك يمكن اتخاذ خطوات لتعديل جرعة الدواء ومراقبة المرضى الذين يصومون ويتناولون أدوية تخثر الدم خلال شهر رمضان.

 

المزيد من النصائح حول تناول الدواء في شهر الصيام

بالنسبة للأدوية بجرعة يومية واحدة في الصباح، يمكن تبديل الجرعة إلى المساء، ولكن يجب عليك مناقشة هذه التغييرات مع طبيبكِ؛ حيث سيقوم بتقييم أي مخاطر قد تحدث لك جراء تغيير الجرعة إلى المساء، مع الأخذ في الاعتبار التغيير في عادات الأكل والنوم.
وبالنسبة للأدوية التي يتم تناولها مرتين يومياً، يمكنكِ تناول جرعة الصباح المعتادة في وجبة الفجر (السحور)، والجرعة الثانية في وجبة الغروب (الإفطار).
أما الأدوية التي يتم تناولها ثلاث مرات في اليوم أو أكثر، فتحدثي إلى طبيبكِ حول إمكانية التحول إلى أدوية مختلفة، مثل صيغ الإطلاق المستمر التي يتم تناولها مرة أو مرتين في اليوم، وقد يفكر الطبيب أيضاً في استخدام المستحضرات غير الفموية مثل اللاصقات أو المستحضرات الموضعية.