التقى وفد من مكتب الاتحاد الاوروبي اليوم الجمعة، بوزير التربية والتعليم والهيئة المستقلة لحقوق المواطن في رام الله، لبحث آخر المستجدات.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له: "يتابع الاتحاد الاوروبي عن كثب تبعات اضراب المعلمين و الاثار الكارثية على العملية التعليمية".
وأضاف: "يجب إيجاد حل فوري وتجاوز الازمة الحالية، مؤكدًا على أن الاتحاد الأوروبي أكبر مانح للشعب الفلسطيني..
وأوضح: "جزء أساسي من دعم الاتحاد الأوروبي لفاتورة الرواتب مخصص لرواتب المعلمين"، مكملا: "نحن مطلعون على مطالب المعلمين وفي ذات الوقت الأزمة المالية المزمنة التي تواجه السلطة الفلسطينية".
وذكر: "سنستمر في تواصلنا مع الحكومة الفلسطينية وسنبحث في امكانية تسريع صرف المساهمات الأوروبية لمساعدة السلطة الفلسطينية في هذا الوضع الحرج أملين أن تعمل كل الأطراف بحسن نية وان يتم استئناف العملية التعليمية بشكل فوري".