كشفت مصادر قانونية، اليوم الجمعة، عن آخر مستجدات الحالة الصحية للأسير القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق وليد دقة، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر، في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن الأسير دقة ما زال في غيبوبة وخلال 48 ساعة القادمة سيتم فحص إمكانية استجابته للعلاج أو استمرار بقائه على الأجهزة.
وأشار إلى أن هناك مطالبات عاجلة بإدخال طبيب مختص من خارج السجون لفحص الوضع الصحي للقيادي دقة،أو الضغط لإطلاق سراحه ليتلقى العلاج خارج السجن ارتباطًا بالوضع الصحي له.
وفي وقت سابق، قالت عائلة الأسير، إنه وبعد فحوصات طبية جديدة خلال اليومين الماضيين، خضع الأسير وليد دقة لعملية جراحية في الرئتين وذلك في مستشفى “برزيلاي” في عسقلان، وتم استئصال جزء من رئته اليمنى، وهو حاليًا في غرفة العناية الفائقة.
وأوضحت العائلة، في تصريحات نشرها مركز حنظلة، الأربعاء الماضي، أنّ: هذا التدهور الخطير ألم به بتاريخ 20/3/2023 نتيجة سياسة الإهمال الطبي لغرض القتل المتعمد في سجون الاحتلال” و”قد تم تشخيص وليد بمرض التليف النقوي Myelofibrosis (سرطان نادر يصيب نخاع العظم) خلال العام الماضي، والذي تطور عن سرطان الدم اللوكيميا الذي تم تشخيصه في العام 2015″.
وأشارت إلى أنّ وليد يحتاج إلى عناية صحية مكثفة من ناحية للرئتين والكلى والدم، كما يحتاج، من ناحية أخرى، إلى إجراء عملية زرع نخاع بالغة الحساسية (علمًا بتوفر أكثر من متبرع) تقتضي بيئة علاجية لا يتوفر الحد الأدنى منها في ظل ظروف الأسر، والحراسة المشددة عليه التي تمارسها إدارة السجون.
وطالبت المستوى السياسي الرسمي الفلسطيني، والعربي، ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والدولية بالعمل لأجل الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة لتلقي العلاج في مستشفى بلا قيد، وتتوفر فيه الشروط اللازمة لإنجاح العمليات الطبية التي يحتاجها في ظل حضور عائلته.
كما طالبت بتشكيل فريق طبي من العائلة ومؤسسات الأسرى والمؤسسات الحقوقية لزيارة وليد، وكسر ما يمارس على حالته من تعتيم طبي.