طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن المعتقل خضر عدنان في ظل تدهور حالته الصحية والتحرك الفوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة التي ترتكب بحق المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وعبرت المؤسسة الحقوقية عن تضامنها وإسنادها للمعتقل/ خضر عدنان محمد موسى،(45 عامًا) المضرب عن الطعام لليوم الـ68 وذلك رفضا لاعتقاله الإداري التعسفي والغير قانوني.
وحذرت في بيان لها من ازدياد تدهور حالته الصحية وتطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للإفراج عن المعتقل خضر عدنان لخطورة وضعه الصحي.
وأكدت على أنّ الاعتقال الإداري غير قانوني ومشروع، هو انتهاك صارخ لحق المتهم في ضمانات المحاكمة العادلة، وحقه في الدفاع عن التهم الموجهة إليه أمام القضاء.
ووفقا للمعلومات المتوفرة لمؤسسة الضمير فإنه بتاريخ الخامس من شباط/فبراير من العام 2023 بدأ المعتقل خضر عدنان، اضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم (68) على التوالي، أدى إلى تدهور حالته الصحية حيث يعاني من إغماءات متكررة وضعف في البصر والسمع، إضافةً إلى خدر وضغط شديد بالصدر وتشنجات في أنحاء جسمه، واستفراغ عصارة حامضية مع هزال وضعف شديد.
ورغم حالة المعتقل عدنان، الصحية الخطرة ترفض إدارة السجون نقله إلى المستشفى مدني تخصصي، ولا زالت تحتجزه في عيادة سجن الرملة في ظروف صعبة للغاية، وتتعمد إدارة السجون إزعاجه وحرمانه من النوم باقتحام زنزانته كل نصف ساعة وإبقاء الإضاءة مشتعلة، ورغم حالته الصحية إلا إنه يطالب بحريته وإنهاء اعتقاله التعسفي، إلى جانب رفض الاحتلال الزيارات العائلية للمعتقل خضر عدنان بحجة أنه معاقب.