خوري: الأسرى عماد الحركة الوطنية وطليعة نضالها نحو الحرية والاستقلال

خوري
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

صرّح عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس الصندوق القومي، رمزي خوري، بأنّ إحياء الشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله وقواه الوطنية ليوم الأسير الفلسطيني يؤكد المكانة العليا التي يحظى بها الأسرى والمعتقلون كونهم عماد الحركة الوطنية الفلسطينية، وطليعة نضالها على طريق الحرية والاستقلال.

وقال خوري في بيان له، إنّ قضية الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ورعايتهم سياسيًا وماليًا ستبقى على رأس سلم أولويات القيادة الفلسطينية بكافة مؤسساتها وفاء لتضحياتهم التي قدموها ثمنًا لحرية شعبهم، والتزاما منها بمواصلة العمل في سبيل تحريرهم من سجون الاحتلال.

وحيا الصمود الاسطوري لأسرانا ومعتقلينا وللأسيرات الماجدات في سجون الاحتلال، الذين يواجهون بعزيمتهم وإرادتهم الصلبة الإجراءات العقابية التي تصاعدت منذ تسلم العنصري، بن غفير، مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، فقد تعددت وتنوعت وسائل التحريض والعقاب الجماعي وإجراءات التعذيب والقمع والتنكيل والاعتداء على المعتقلين وعائلاتهم والإهمال الطبي المتعمد وغيرها من الانتهاكات والجرائم.

وبمناسبة يوم الأسير، استحضر خوري، تضحيات أبناء وبنات الحركة الأسيرة الذين استشهدوا داخل سجون الاحتلال، والبالغ عددهم (236) شهيدًا منذ عام 1967،  بالإضافة إلى مئات من الأسرى الذين ستشهدوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون، الى جانب احتجاز عدد من جثامين الأسرى، وآخرهم الشهيدين الأسيرين ناصر أبو حميد، ووديع أبو رموز.

وطالب خوري، المؤسسات الإنسانية والقانونية والحقوقية الدولية ذات الصلة بتحمل مسؤولياتها اتجاه ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال والبالغ عددهم (4900) معتقل، من حملات تحريض وإجراءات عقابية وانتهاكات صارخة لحقوقهم التي كفلتها اتفاقيات جنيف ذات العلاقة بمكانة الأسرى ومعاملتهم وظروف اعتقالهم، فهم أسرى حرب ومناضلون من أجل الحرية، وتنطبق عليهم تلك الاتفاقيات، ويجب إطلاق سراحهم فورًا، خاصة الأسرى القدامى والمرضى والأطفال والنساء.