قال المتحدث باسم وزارة الأسرى والمحررين منتصر الناعوق: "يوم الأسير الذي يوافق اليوم هو مناسبة وطنية نستذكر فيها معاناة وتضحيات الأسرى ونذكر العالم الظالم بقضيتهم".

وأكد في تصريح إذاعي لـ"صوت الأقصى"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الإثنين بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، على أن رسالة الأسرى في هذا اليوم متعددة الاتجاهات، وشعبنا الفلسطيني يستحق التضحيات من أجل قضيتهم.

وأضاف: "مهما فعل العدو من تنكيل وحرمان لن يغير من إرادة وصمود الأسرى داخل السجون"، مشيرًا إلى أن قضية الأسرى في مقدمة قيادة المقاومة وهم خط الدفاع الأول في الدفاع عن مقدساتنا وقضيتنا.

وأوضح أن يوم الأسير يذكرنا بـ 230 شهيداً من الأسرى ارتقوا بسبب الإهمال الطبي وأكثر من 1000 أسير فلسطيني أعمارهم تنزف داخل السجون، متابعًا: "نستذكر في يوم الأسير، أسرى المؤبدات والمرضى وكذلك الأسرى القدامة الذين بلغ عددهم أكثر من 400 أسير أفنوا أعمارهم في السجون".

وشدد على أن تحرير الأسرى أصبح أولوية في هذه المرحلة والعدو لن يترك خطوة وأسلوب للنيل من ارادتهم، ونزف الدم الذي يريقه الاحتلال بحق أسرانا يجب أن يتوقف بتحريرهم من السجون.

وأفاد بأن الأسرى يستشعرون أن شعبهم خلفهم وموقنون أنهم لن ينسوهم فلا تخيبوا أملهم، منوهًا إلى أن كل عمل وجهد نقوم به يبقى منقوصاً وعاجزاً أمام تضحياتهم.

وختم بالقول: "نشد على يد المقاومة ومستعدون المضي خلفها مهما كلف من ثمن من أجل إخراج أخير أسير من سجون الاحتلال".