مقطع فيديو لمصادرة ذخائر محظورة في زابوروجيه

بالفيديو الكرملين يوضّح سبب تصريح بوتين حول عزم روسيا استخدام قواتها البحرية في أي اتجاه

الكرملين
حجم الخط

وكالة خبر

ذكر المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنه بإمكان روسيا استخدام قواتها البحرية في اتجاهات مختلفة نظرا للحصار المتوتر حول روسيا من عدة اتجاهات.

جاء ذلك ضمن الإفادة الصحفية لبيسكوف اليوم الاثنين، تعليقا على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوزير الدفاع شويغو بشأن استخدام المكونات الفردية للأسطول البحري الروسي في أي اتجاه، قائلًا: "إن كلمات الرئيس بشأن إمكانية استخدام القوات البحرية في اتجاهات مختلفة ترجع إلى الحصار المضطرب لمحيط روسيا من شتى الاتجاهات".

وفيما يتعلق بأرتيوموفسك (باخموت الأوكرانية) أضاف بيسكوف، أن الرئيس بوتين والوزير شويغو لم يتطرقا إلى قضية أرتيوموفسك، بما في ذلك إمكانية تحريرها بالكامل والسيطرة عليها.

كذلك تطرق دميتري بيسكوف إلى أن تحديد توقيت العاصمة موسكو ليكون توقيت مناطق جديدة هو رمزي، ورأى أنه صحيح للغاية.

وحول صفقة الحبوب أوضح بيسكوف أنها لا زالت بلا أفق، حيث لا يزال الجزء الثاني من الاتفاقية، والمتعلق لإفساح الطريق أمام الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، قيد التنفيذ.

وبشأن اعتراض اليابان على التدريبات التي يجريها أسطول المحيط الهادئ، صرح بيسكوف بأن جميع التدريبات التي تجريها القوات المسلحة الروسية في جزر الكوريل تجري بما يتفق بدقة مع القانون الدولي.

وردًا على سؤال يتعلق بالأنشطة الاستخباراتية للولايات المتحدة الأمريكية، أشار بيسكوف، إلى أن واشنطن لم تتوقف يوما عن محاولة إجراء أنشطة استخباراتية ضد روسيا، والتي تقوم روسيا بإجراءات مضادة لصدها.

وعلى صعيد آخر، صادرت القوات الروسية في منطقة بيرديانسك بمقاطعة زابوروجيه، ذخائر محظورة بموجب اتفاقية جنيف، في مستودعات كانت تستخدمها القوات الأوكرانية.

ونشرت أجهزة الأمن الروسية مقطع فيديو يظهر أسلحة وذخائر كانت بحوزة الجيش الأوكراني، تتمثل في 308 طلقات ذات قدرة تفجيرية عالية تابعة للناتو، وكذلك وثائق رقابة جمركية تؤكد توريد هذه الذخائر، والمواد المخدرة من قبل الدول المشاركة في الكتلة العسكرية الغربية.

وتتميز هذه الذخائر بقدرتها التدميرية المميتة، عندما تصيب شخصا، فإنها تسبب أضرارا أكبر بكثير من الذخائر العادية، ويعد استخدام هذا النوع من الذخائر محظورا بموجب اتفاقية جنيف.

كما تم العثور على أزياء تحمل شارات لدول تابعة لحلف الناتو، مما يشير إلى وجود عسكريين أجانب.