"شهدنا تصعيدًا لم نشهده من قبل"

الأمن القومي "الإسرائيلي": حماس عززت من سيطرتها على المشهد الفلسطيني في الآونة الأخيرة

الأمن القومي "الإسرائيلي": حماس عززت من سيطرتها على المشهد الفلسطيني في الآونة الأخيرة
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أكّد الباحث في معهد الأمن القومي "الإسرائيلي" أودي أويكل، اليوم الإثنين، على أنّ حركة حماس عززت من سيطرتها على المشهد الفلسطيني خلال الآونة الأخيرة، خاصةً بعد موجة العمليات الأخيرة في الضفة وإطلاق الصواريخ من لبنان وقطاع غزّة.

وقال أويكل في بيانٍ صدر عنه: "خلال عيد الفصح شهدت إسرائيل تصعيدًا متعدد الجبهات لم نشهده في منطقتنا منذ فترة طويلة تم خلاله إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان وكذلك من قطاع غزة، ووقعت عمليات في الضفة".

وتابع: "سبب التصعيد في الساحة الفلسطينية خلال عيد الفصح وشهر رمضان هو المواجهات التي وقعت في 5 نيسان بين الشرطة الإسرائيلية والفلسطينيين في المسجد الأقصى، والصور القاسية التي انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي واخلاء قسري للمسلمين".

وزعم: "معظم الشبان الذين تمكنوا من دخول الحرم القدسي بدون تصاريح ينتمون إلى حركة حماس، وزعموا أنهم أرادوا الاعتكاف"، لافتًا إلى أنّ شهر آذار شهد تحذيرًا لنائب رئيس المكتب لحماس والمسؤول عن الضفة الغربية صالح العاروري لـ"إسرائيل" وألمح إلى أنّ التصعيد قد يشهد حضورًا لساحات أخرى مثل ما جرى من لبنان خلال الشهر الجاري.

وأردف: "خلافًا للادعاء بأن حزب الله لم يكن طرفًا في قرار حماس بإطلاق وابل من الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه المستوطنات الشمالية، تظهر عدة حقائق وهي: من المستحيل أن حزب الله لم يكن على علم بوضع قاذفات الصواريخ في جنوب لبنان وإخفائها، وفي نفس السياق من الصعب الافتراض أن حماس تصرفت بشكل مستقل في المنطقة دون موافقة حزب الله ومعرفة إيران".

وأضاف: "إنجازات حماس في جولة التصعيد حتى الآن لم تلغ استفادتها من الأحداث في الحرم القدسي من أجل زيادة كبيرة في نطاق العمليات وسيطرت بشكل كامل على الأجندة الفلسطينية والإقليمية، بينما أظهرت في الوقت نفسه عدم أهمية السلطة الفلسطينية، وذلك على الرغم من اجتماعات القمة التي عقدت مؤخرًا في العقبة بالأردن وشرم الشيخ في مصر بهدف تنسيق التحركات التي من شأنها منع التصعيد".

وشدّد المعهد الأمن القومي "الإسرائيلي"، على أنّ نجاح حركة حماس في إطلاق الصواريخ من لبنان إلى "إسرائيل" يبرز صورتها ودعمها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.