نفى المخرج محمد سامي وجود أي خلاف بينه وبين الفنانة زينة بطلة مسلسله الجديد "جعفر العمدة" الذي يعرض حالياً ضمن المسلسلات المصرية لموسم رمضان، ورد على شائعة أكدت أن زينة اعترضت على ترتيب اسمها في شارة المسلسل، مؤكداً أن الأمر كله خارج يده لأنه من سلطة الشركة المنتجة فقط.
وقال محمد سامي في تصريحات خاصة لـ Et بالعربي، إنه لا يوجد خلاف بينه وبين زينة بسبب تتر جعفر العمدة، مشيراً إلى أن ترتيب الأسماء على التتر أمر يخص جهة الإنتاج والتعاقدات الخاصة بالممثلين، ودوره هو الإشراف الفني على التتر فقط.
وأكد محمد سامي أن زينة زميلة عمل معها عمل وانتهى الأمر، أما عن غيابها عن السحور الذي حضره كل الأبطال، أكد على أنه أمر لا يخصه لأنه مدعو مثل الآخرين، وعدم توجيه دعوة لها أمر لا يسأل عنه.
وسبق أن نفت زينة وجود خلاف مع محمد سامي، ولكنها أعلنت عدم تعاونها معه مجدداً، وعلقت زينة، على كتابة المخرج محمد سامي، لاسمه على تتر مسلسل «جعفر العمدة»، 6 مرات، وتبريره بأن الأمر يسعد والديه.
وأضافت خلال لقاء لبرنامج «حبر سري»، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم، أنها لا تعارض الأمر، خاصة أنه يفعله إرضاء لوالدته، مؤكدة أن «رضا الأم أمر مهم جدًا».
وقالت: «هو مبسوط إنه كتب اسمه 6 مرات عشان مامته، دي حاجة كويسة عشان هو عاوز يرضي أمه، رضا الأم حاجة مهمة جدًا، يكتبه إن شاء الله 20 مرة، طالما هو مبسوط ومامته فرحانة بيه دي حاجة كويسة، بالعكس أزعل ليه؟».
وتمنت أن يكتب «سامي» اسمه على التتر 10 مرات في المرة المقبلة؛ ليحقق رضا والدته، واصفة إياه بأنه «رجل بار بأهله».
وأكملت: «ربنا يسعده ويسعد أهله به ويكتب اسمه 10 مرات، الراجل بيتعب 8 شهور في المسلسل، هو كاتب قصته والمؤلف والمخرج وناجح ومكسر الدنيا، يعمل اللي هو عاوزه».
مسلسل «جعفر العمدة» بطولة الفنانين محمد رمضان، وهالة صدقي، وإيمان العاصي، ومي كساب، ومنة فضالي، وأحمد داش، ومنذر رياحنة، وعصام السقا، وغيرهم، المسلسل من تأليف وإخراج محمد سامي، وشارك في السيناريو والحوار مهاب طارق وإنتاج شركة ميديا هب سعدى – جوهر برعاية المتحدة للخدمات الإعلامية.
وتدور الأحداث في إطار اجتماعي شعبي، حول جعفر العمدة (محمد رمضان) وهو في العقد الرابع من عمره، ولديه 3 زوجات، ويمتلك شركات للمقاولات ويدخل في العديد من الصراعات سواء في عمله أو بعيداً عن العمل، ثم يقابل خلال مشواره «عايدة» (زينة) ويتعرف عليها وتنشأ بينهما قصة مليئة بالمفاجآت، كما يعيش جعفر مأساة تستمر عدة سنوات بعد فقدان ابنه واختطافه من قِبل مجهولين، ولا يعرف إذا ما كان حيًا أو أصابه مكروه.