احتجزت قوات الاحتلال مساء اليوم الاربعاء، الأسير أسامة عبد الله السلال (42 عاما) من بلدة بني نعيم شرق الخليل، وامتنعت عن الإفراج عنه بعد انتهاء محوميته البالغة 17 عاما.
وقال الناطق الاعلامي لنادي الاسير امجد النجار، إن قوات الاحتلال احتجزت الاسير السلال ونقلته من عربة "البوسطا" عند وصوله الى معبر الظاهرية العسكري، الى مركبة اخرى، حيث كان من المفترض الافراج عنه بعد قضاء 17 عاما في سجون الاحتلال.
وبين أن عائلة الاسير وجمهورا غفيرا من المواطنين وممثلي القوى والمؤسسات الرسمية والاهلية تواجدوا على الحاجز العسكري منذ ساعات العصر، إلا أن الجميع فوجئوا بخروج عدد من الأسرى المحررين ولم يكن السلال من بينهم، وقالوا إن أسامة كان معهم إلا ان قوات الاحتلال قامت بإنزاله وتقييده والتوجه به الى مركبة اخرى.
وأردف أن سلطات الاحتلال تهدف من خلال هذه الاجراءات القمعية الى سرقة فرحة الاسير وعائلته بالحرية، وتحاول بذلك استرضاء المتطرفين من المستوطنين في إشارة منه الى ما نشره وزير دولة الاحتلال "بن غفير" على صفحته ان احتجاز السلال جاء تلبيتة لطلب مجموعات المستوطنين الذين يسكنون المستوطنات المقامة على اراضي المواطنين في بلدة بني نعيم والذين اساءتهم مظاهر الفرح التي تشهدها البلدة ابتهاجا بالافراج عن الاسير السلال.
يذكر أن الاسير السلال أب لطفلين وقد تم اعتقاله عام 2006