أعلنت كتيبة الفجر، مساء اليوم الخميس، أنّ مقاتلوها تصدّوا بوابل رصاصهم الطاهر، لقوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الكتيبة في بيان لها: "لقد اختار العدو المجرم هذا التوقيت الذي يحتفل فيه شعبنا بالعيد ظانًا أنّنا في شغلٍ عن مكره وخداعه فيأخذنا على حين غِرة، وقد خاب وخسر، فمقاتلونا في يقظةٍ دائمة واستعدادٍ متواصل لمواجهته ومقارعته، لا تغمض جفونهم ولا يغمدون سيوفهم".
ووجّهت رسالة إلى أهالي بلدة بيتا، دعتهم فيها إلى إتلاف ذاكرات تخزين كاميرات المراقبة فورًا، وتوجيهها إلى زوايا ميتة لا ترصد تحركات المقاتلين على الأرض.
وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ}
يا جماهير شعبنا البطل، بينما نرفع أصواتنا بالتكبير والتهليل احتفالا بالعيد المبارك، يصدح مقاتلونا بالتكبير على قوات الاحتلال التي تقتحم بلدة "بيتا" الصامدة ويمطرونها بوابل رصاصهم الطاهر.
لقد اختار العدو المجرم هذا التوقيت الذي يحتفل فيه شعبنا بالعيد ظانا أننا في شغلٍ عن مكره وخداعه فيأخذنا على حين غِرة، وقد خاب وخسر، فمقاتلونا في يقظةٍ دائمة واستعدادٍ متواصل لمواجهته ومقارعته، لا تغمض جفونهم ولا يغمدون سيوفهم.
ورسالتنا إلى أهلنا في "بيتا" الصمود، إن العدو يُحاول منذ عملية البارحة، الدخول إلى "بيتا" لمصادرة كاميرات المراقبة، بحثًا عن منفذي عملية إطلاق النار، ويعمل مقاتلونا بكل جدارةٍ واقتدارٍ على منعه من الوصول إليها، فيا أهلنا الكرام، أفشلوا خطة العدو بإتلاف ذاكرات التخزين فورًا، وتوجيه الكاميرات إلى زوايا ميتة لا ترصد تحركات المقاتلين على الأرض، وكونوا –كما عهدناكم- على قدر المسئولية.
وإنها لثورةٌ حتى النصر.. (كتيبة الفجر) الخميس 2023/4/20 29/رمضان/1444هـ