أعلن نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، اليوم الجمعة، بعد أن خلص تقرير مستقل إلى أنه تنمر على موظفين حكوميين، في نكسة لرئيس الوزراء، ريشي سوناك، الذي كان حليفًا له.
وكتب راب وزير العدل أيضًا في هذه الرسالة الموجهة إلى سوناك "أكتب إليكم للاستقالة من حكومتكم"، وطلبت هذا التحقيق وتعهدت بالاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمر أيا تكن"، واعتقد أنه من المهم احترام كلمتي".
بدأ هذا التحقيق في أعقاب ثماني شكاوى تتعلق بسلوكه عندما كان وزيرًا للخارجية أو وزيرًا لبريكست أو خلال توليه لفترة قصيرة وزارة العدل.
ونفى دومينيك راب باستمرار هذه الاتهامات التي سممت الحكومة لأشهر وأثارت انتقادات عديدة من المعارضة.
والتقرير الذي قدم الخميس لرئيس الوزراء ولم ينشر "رفض كل الشكاوى باستثناء اثنتين"، كما قال راب في رسالته مؤكدا أنهما "خاطئتان".
ورأى أن نتائج التحقيق "تشكل سابقة خطيرة لسلوك الحكومة".
وراب هو ثالث وزير يستقيل من حكومة ريشي سوناك بعد اتهامات عدة، الأمر الذي سيضر بجهود سوناك لتحسين حظوظ حزب المحافظين الحاكم كما أنها مصدر إحراج كبير له بعدما دخل داونينغ ستريت متعهدا بحكومة متماسكة.