يرتبط العيد في أذهاننا بالبهجة والفرحة، وفي أذهان الأطفال باللعب والطعام الجيد والمرح والكثير من الاستثناءات من القواعد العادية كمواعيد النوم أو ساعات اللعب التي تطول كثيرًا في العيد. ولكن في الوقت نفسه عيد الفطر يعد فرصة ذهبية لغرس سلوكيات حميدة في أطفالنا تأتي تتويجًا للسلوكيات الإيجابية التي نتعلمها خلال شهر رمضان الكريم.
تعزيز الترابط
يمكن استغلال الزيارات العائلية في عيد الفطر لتعزيز الترابط العائلي لدى الطفل وإعلاء قيمة صلة الرحم لديه.
الإحساس بالغير والتكافل
ومن خلال تعريفهم بزكاة الفطر وقيمة مساعدة الفقراء والمحتاجين، فإن هذا يعلم الطفل الإحساس بالغير، أيضًا يساعده على تعزيز قيمة التكافل الاجتماعي، ويغرس في نفوسهم الرحمة والإيثار.
التعاون والمشاركة
من خلال تجهيز وإعداد المائدة وتحضير البيت لاستقبال الضيوف يمكن تعليم الأطفال قيمة التعاون والمشاركة ويخلق عند الطفل الشعور بالمسؤولية والرغبة في تقديم المساعدة للغير.
اكرام الضيف واحترام الكبير
أخيرًا في استقبال ضيوف العيد يمكن للطفل أن يتعلم الكثير من القيم من الاهتمام بالزوار وإكرام الضيف وحسن العطاء وتقديم الرعاية للآخرين بالإضافة إلى احترام الأكبر سنًا وتقديره.