يواصل الأسير خضر عدنان (44 عامًا) من بلدة عرابة جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ77 على التوالي، رفضًا لاعتقاله.
وفيل أيام، حذّر نادي الأسير، من استشهاد الأسير عدنان، المحتجز في "عيادة سجن الرملة" ويواجه وضعًا صحيًا بالغ الخطورة، مبيّنًا أنّ الأسير عدنان وصل إلى مرحلة في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أي لحظة، خاصة أن سلطات الاحتلال، ترفض التعاطي مع مطلبه، وهو يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبيّة.
يذكر أنّ الأسير عدنان، أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في عرابة، وعاثت فيه خرابا قبل أن تعتقله.