من المقرر أن تنظم لجنة المتابعة العربية اليوم السبت فعاليات لمساندة ودعم حقوق سكان أراضي ال48 في الجليل والمثلث والنقب والساحل "اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل المحتل"، وسيتم تنظيم ندوات سياسية، ووقفات احتجاجية وتضامنية إضافة إلى حفلات موسيقية، تحت شعار "إنسان للغاية" لا نريد منه تخويف أحد.
وكانت العديد من الجاليات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات ومؤسساتها واتحاداتها الفاعلة، قد بدأت بالاستعداد لإحياء هذا اليوم، وذلك بتنظيم الفعاليات والأنشطة المتنوعة في العديد من دول العالم تضامناً ودعما لأبناء شعبنا الذين يتعرضون لأشرس سياسة تمييز عنصري بحقهم من قبل حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.
وخلال الأسابيع الماضية، كثفت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، من اتصالاتها وتواصلها مع قادة ونشطاء الجاليات الفلسطينية والمؤسسات والاتحادات الفلسطينية في بلدان المهجر والشتات، ووجهت لهم العديد من النداءات والرسائل لحثهم ودعوتهم لأوسع مشاركة في إحياء هذه المناسبة، وتنظيم الفعاليات والأنشطة الوطنية والثقافية والإعلامية لدعم أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني والتضامن معهم ضد سياسة التمييز العنصري.
يذكر أن اسرائيل سنّت ما لا يقل عن 42 قانونا، لتسّهل على الحكومات مصادرة الأراضي العربية، ففي حين كان العرب يملكون 80% من الأراضي التي اقيمت عليها إسرائيل في العام 1948، فقد باتوا اليوم يملكون 3,5% من الأراضي وما تزال مخططات المصادرة قائمة حتى يومنا، وأخطرها قائم حاليا في صحراء النقب.