قدمت النيابة العامة للمحكمة المركزية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، لائحة اتهام ضد محمد عواودة (22 عاما) من سكان بلدة دورا قضاء الخليل في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بزعم تنفيذ عملية طعن، ما أدى لإصابة جنديين إسرائيليين بجروح متفاوتة.
وحسب مزاعم الإعلام العبري، فإن الشاب عواودة، دخل إلى الأراضي المحتلة عبر ثغرة أمنية في الجدار الفاصل، ووصل للمنطقة وهاجم جنديين بعدة طعنات حتى انكسرت السكين التي كانت بحوزته، قبل أن يتم اعتقاله.
ووجهت له لائحة اتهام الشروع في القتل، ومحاولة التسبب بإصابات خطيرة، حيث طلبت النيابة الإسرائيلية تمديد اعتقاله لحين الانتهاء من الإجراءات القضائية بحقه.
وجاء في لائحة الاتهام أن عواودة وهو من سكان الضفة الغربية ولا يحمل تصريح دخول إلى إسرائيل، قرر تنفيذ عملية طعن وقتل جنود في إسرائيل.
ووفقا لادعاءات النيابة العامة، فإن عواودة قام بدخول الأراضي المحتلة مجهزا بسكين ونام في بيت والده في يافا، حيث غادر في الرابع من أبريل الجاري منزل والده بواسطة المواصلات العامة من أجل تنفيذ الهجوم”.
وبينما كانت الحافلة مسافرة، قام بالبحث عن جنود، وعندما وصلت مفرق “بئر يعقوب”، وفقا لمزاعم النيابة العامة “لاحظ عواودة الجنود يقفون على جانب الطريق، وعندما نزلوا من الحافلة بدأ يتعقبهم. عندما اقترب منهم قام عواودة بطعن أحد الجنود في الجزء العلوي من جسده. بعد ذلك مباشرة اقترب من جندي آخر وطعنه في ظهره. نتيجة الطعن سقط الجنود على الأرض وانحنى عواودة نحوهم وواصل طعنهم حتى انكسر السكين”.
وأضافت النيابة العامة في لائحة الاتهام “لم يتوقف عواودة عن أفعاله واستمر في ركل أحد الجنود أثناء محاولته الاستيلاء على سلاحه الشخصي. لاحظ بعض المتواجدون في المنطقة ما يحدث، وقاموا بإطلاق النار على عواودة حتى وصول الشرطة”.