أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض الإغلاق الشامل على الضفة الغربية، وإغلاق الحواجز مع قطاع غزة، بدءًا من مساء اليوم الإثنين حتى منتصف ليل الأربعاء الخميس المقبل.
ورفعت حالة التأهب وتعزيز قواتها بحوالي 30 ألف شرطي وجندي يتم نشرهم بالضفة وعند حدود الرابع من حزيران في مختلف المدن والبلدات.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان صدر عن المتحدث باسمه، أنّ الإغلاق الشامل يتزامن مع مراسم إحياء ذكرى الجنود القتلى في حروب إسرائيل التي تنطلق مساء الإثنين وتستمر حتى الثلاثاء، والاحتفال بما يسمى يوم "الاستقلال" يوم الأربعاء.
كما بيّن المراسل العسكري لموقع "واللا" أمير بوخبوط، أنّه سيتم فرض الإغلاق على مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة اليوم، وكذلك رفع حالة التأهب واليقظة خشية تنفيذ عمليات، وتعزيز منطقة الضفة والأغوار بالمزيد من القوات.
من جهتها، ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أنّ الجيش سيفرض حصارًا على الضفة والأغوار وقطاع غزة حتى نهاية ما يسمى يوم "الاستقلال".
وأشارت إلى أنّه تم الإعلان عن حالة تأهب في صفوف قوات الأمن الإسرائيلية، حيث سيتم نشر حوالي 30 ألف شرطي وجندي وضباط الشرطة والمتطوعين في جميع أنحاء البلاد، وذلك لتوفير الحماية والحراسة خلال مراسم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى و"الاستقلال".
ونوّهت الصحيفة، إلى أنّ القوات المعززة في الضفة والأغوار، ستشارك بموجب حالة التأهب، في الأنشطة العملياتية للأجهزة الأمنية بهدف إحباط أي هجمات وعلميات مسلحة، وكذلك تعزيز الأمن الشخصي للإسرائيليين، والانتشار على الطرقات الرئيسية وفي تخوم المستوطنات بالضفة والأغوار.
ويبدأ الإغلاق عند الساعة الخامسة من مساء الإثنين، على أن يرفع عند منتصف ليل الأربعاء الخميس، بما يشمل إعادة فتح الحواجز والمعابر، على أن "يخضع ذلك لتقييم الوضع، ووفقًا لساعات فتح الحواجز الاعتيادية".
ولفت جيش الاحتلال، إلى أنّه "سيسمح بالعبور في الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية فقط، أثناء الإغلاق، علمًا أن قرار الإغلاق جاء، "بعد تقييم أمني، ووفقًا لتوجيهات المستوى السياسي في إسرائيل".