من ينسى ذلك المشهد البديع فى مسرحية "شاهد ماشفش حاجة"، حينما خرج الأسد من قفصه وجلس بجوار "سرحان عبد البصير" الشخصية التى كان يجسدها الزعيم عادل إمام، ليقول واحدة من أشهر إيفيهاته الخالدة "انا بخاف من الكلب يطلعلى أسد".
بنفس الطريقة يمكن أن نشاهد ذلك الفيديو الطريف، لرجل من نورث كارولينا يستلقى على كرسيه ويمسك بهاتفه، وفجأة يجد نفسه وجهًا لوجه مع دب خارج منزله.
يتجاهل التحذير
وكان ديفيد أوبنهايمر يتنقل عبر هاتفه بعد العمل عندما تلقى تنبيهًا من نظام كاميرا جرس الباب الخاص به لمعرفة ما إذا كان هناك دب هناك نظرًا لأنه معروف بوجودهم حول مدينته أشفيل بولاية نورث كارولينا.
لم ير أوبنهايمر أى شيء من خلال كاميرات منزله، لذلك ترك حذره وواصل تصفح هاتفه، بعد دقيقة انطلق إنذار آخر، وبينما أدار رأسه وجد دب يقف أمامه.
وبينما كان أوبنهايمر ينظر إلى الدب "وجهاً لوجه"، أظهر مقطع فيديو له وهو يمسك وسادة على كرسى الصالة الخاص به، مندهشًا لرؤية المخلوق على بعد بضعة أقدام منه.
قال، "كنت خائفاً قليلاً لأنه كان هناك ولم أكن أعرف ما الذى سيفعله".
لكن الدب بدا أيضا وكأنه على حين غرة، وهو يحدق فى أوبنهايمر لبضع ثوان قبل أن يهرب، وقال إن الدب لا يبدو خائفا، لكنه كان حائرا من الموقف.
زائر متكرر
لم تكن هذه هى المرة الأولى التى يتواجد فيها هذا الدب الأسود، الذى يقول أوبنهايمر إنه من المحتمل أن يكون مراهقًا، فى منزله، ففى وقت سابق من اليوم، كان الدب نفسه فى فناء منزله الخلفى ويأكل من مطعم الطيور قبل أن يحاول إدخال سلة المهملات الخاصة بجيرانه، وفقًا لأوبنهايمر.
قال أوبنهايمر إن الدببة تُرى بشكل شائع فى المجتمع، حيث يمكن العثور على الدببة السوداء على 60 ٪ من الأراضى فى ولاية كارولينا الشمالية، وفقًا لمسؤولى الحياة البرية. يمكن العثور عليها فى الساحات الخلفية للناس أو التجول فى المجتمع، ولا يشعر الناس بالانزعاج حقًا.
قال أوبنهايمر: "لقد تعودنا جميعًا عليهم". "إنهم حقًا لا يريدون إزعاج الناس".
وأختتم، "إن كونك قريبًا جدًا من الدب هو ما جعل الأمر محرجًا بعض الشيء فى مواجهته، لكنى أفكر فى إضافة مرآة للرؤية الخلفية للكرسى الذى استلقى عليه، لذا فأنا جاهز فى حالة حدوث ذلك مرة أخرى.. إذا رأيته قادمًا.. سأكون أكثر هدوءا".