سجلت عملة اليورو مكاسب مع تراجع الدولار الأميركي في التعاملات المبكرة ، وسط توقعات بين المتعاملين بخفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة قريبا بفعل المخاوف المتعلقة بالبنوك المحلية هناك في حين لا تزال زيادة الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خيارا مطروحا خلال اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل.
وارتفع اليورو متجاوزا 1.10 دولار الليلة الماضية وبلغ 1.1062 دولار في التعاملات الآسيوية المبكرة. وانخفضت أحجام التداول بفعل العطلة في أستراليا ونيوزيلندا وقبيل اجتماعات البنك المركزي في كل من اليابان الجمعة والولايات المتحدة وأوروبا الأسبوع المقبل.
وقالت إيزابيل شنابل عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي لصحيفة بوليتيكو إن زيادة الفائدة بواقع 50 نقطة أساس ليست مستبعدة وإن ذلك سيتوقف على البيانات - ولا سيما أرقام التضخم التي من المقرر نشرها قبل يومين من اجتماع مايو.
وسجل اليورو أعلى مستوى في ثمانية أعوام أمام الين الياباني عند 148.47 ين وسط إشارات من محافظ بنك اليابان (المركزي) كازو أويدا إلى أنه لا يتعجل إحداث تحول في السياسة النقدية. والاجتماع الحالي لبنك اليابان الذي ينتهي الجمعة المقبل هو أول اجتماع تحت قيادته.
هل يقترب عصر هيمنة الدولار من نهايته؟
وبحسب بيانات منصة خدمات الوساطة الإلكترونية التي تمتد إلى مطلع الألفية فإن الين الياباني عند أدنى مستوياته في عشرين عاما أمام الفرنك السويسري مسجلا 151.33 ين للفرنك.
واستقرت العملة اليابانية أمام نظيرتها الأميركية لتبلغ 134.28 ين للدولار في أحدث معاملة.
ووردت أنباء الليلة الماضية حول تهاوي الودائع في بنك فيرست ريبابليك بالولايات المتحدة لتعيد التذكير بالمخاطر المتعلقة بالاستقرار المصرفي التي لم تنحسر بشكل كامل بعد وجددت توقعات المتعاملين بأن يتحول المركزي الأميركي سريعا من زيادة الفائدة إلى خفضها.
وانخفض مؤشر الدولار 0.4 بالمئة الليلة الماضية وسجل أدنى مستوياته في عشرة أيام عند 101.19 في التعاملات الآسيوية المبكرة.
واستقر الدولار الأسترالي عند 0.6699 دولار مع ترقب المتعاملين لبيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأستراليين المقرر صدورها غدا الأربعاء.
وانتعش الدولار النيوزيلندي قليلا الليلة الماضية وتماسك عند 0.6176 دولار اليوم الثلاثاء متجاوزا بقليل متوسطه المتحرك في 200 يوم.