حمّل نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير عمرو هميل (47 عامًا) من بلدة بردلة في طوباس، بعد تعرضه لجلطة في 20 نيسان/أبريل الجاري.
وقال نادي الأسير في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، إنّ إدارة سجون الاحتلال نفّذت جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء) بحقّ الأسير هميل من خلال مماطلتها في نقله إلى المستشفى، رغم ظهور أعراض واضحة تؤكّد أنها أعراض الإصابة بجلطة.
وذكر أنّ الأسير هميل معتقل منذ عام 2006، وذلك إلى جانب مجموعة من الأسرى جرى خطفهم من سجن أريحا في حينه، وهو محكوم بالسّجن المؤبد، ومتزوج وله ابن وابنة.
وأشار إلى أنه وبعد ضغط من الأسرى على إدارة سجن "ريمون"، جرى نقله إلى مستشفى "سوروكا"، بعد 30 ساعة من ظهور الأعراض عليه.
وبين أن الأعراض الأساسية التي عانى منها صعوبة في النطق، وعدم قدرة على تحريك إحدى يديه، وإحدى ساقيه، ومشاكل في النظر، ولاحقًا بعد نقله إلى مستشفى "سوروكا"، جرى نقله إلى "عيادة سجن الرملة".