حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من مخطط متدحرج تسعى سلطات الاحتلال عبر وزير الأمن المتطرف ايتمار بن غفير إلى تحقيقه وهو السيطرة على مصلى باب الرحمة، وتحويله إلى كنيس يهودي يكون بمثابة موطئ قدم منشود للتقسيم المكاني للمسجد الأقصى، في ضوء الاعتداءات المتكررة عليه.
وأكدت الهيئة، في بيان، صدر اليوم الأربعاء، أن كل المؤشرات أصبحت تؤكد استهداف الجزء الشرقي للمسجد الأقصى ضمن مخطط التقسيم، وهي المنطقة الممتدة من مصلى باب الرحمة شمالاً إلى المصلى المرواني جنوباً، حيث عمدت شرطة الاحتلال الى فرض حصار على هذه المنطقة وتخصيصها لمسارات للمستوطنين أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى.
وأضافت أن استهداف مصلى باب الرحمة يأتي استكمالاً لمخطط تهويد مقبرة باب الرحمة التي تتصل مع المصلى من الجهة الشرقية الخارجية، التي يخطط الاحتلال لتحويلها إلى حدائق توراتية والسماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية فيها.
وحذرت الهيئة، سلطات الاحتلال من مخاطر تنفيذ هذا المخطط، وما سينجم عنه من تفجير غير مسبوق للأوضاع على الأرض.