ذكر الإعلام العبري، أن أسعار منتجات الألبان سترتفع بنسبة 16% وسعر لتر البنزين بحوالي 40 أغورة، الأسبوع المقبل، في حال عدم توقيع وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، على مرسوم لخفض ضربة البلو التي تفرض على المحروقات، حتى نهاية الشهر الجاري.
ويبلغ سعر ليتر البنزين أوكتان 95 حاليا 6.81 شيكل، وسيرتفع إلى 7.23 شيكل في حال عدم توقيع سموتريتش على مرسوم لتخفيض ضريبة البلو.
وسيرتفع سعر ليتر الحليب من 6.23 شيكل حاليا إلى 7.23 شيكل، فيما سيرتفع سعر كيلو جبنة "عيمق" من 45 شيكل إلى 52 شيكل.
وكان سموتريتش قد وقّع، في نهاية شهر مارس الماضي، على مرسوم لتخفيض ضريبة البلو بـ43 أغورة لليتر البنزين الواحد ويسري لشهر واحد فقط، إلى جانب تخفيض الليتر بـ13 أغورة، ولذلك لم يرتفع سعر البنزين بداية الشهر الحالي. ولذلك، سيكون الدعم الحكومي لليتر البنزين 13 أغورة في حال عدم تخفيذ ضريبة البلو.
وسيكلف خفض ضريبة البلو خزينة الدولة خسارة دخل متوقع بمبلغ 100 مليون شيكل. وتشير التقديرات إلى أن عدم تطرق وزارة المالية إلى ذلك حتى الآن سببه التراجع في دخل الدولة من الضرائب، منذ مطلع العام الحالي، قياسا بالعام الماضي، على خلفية التبطؤ في سوق العقارات وأزمة الهايتك العالمية، والتي كانت أشد في إسرائيل في أعقاب تراجع الاستثمارات الأجنبية على خلفية خطة "الإصلاح القضائي" لإضعاف جهاز القضاء.
وتطرق سموتريتش لغلاء الأسعار المتوقع، في بيان أصدره اليوم، جاء فيه أنه "لن نسمح بحدوث ذلك، وفي الأسابيع الأخيرة بحثت مع المسؤولين في الوزارة في عدة طرق من أجل جعل ارتفاع الأسعار أكثر اعتدالا، وبلورة حلول تخفف عن الجمهور وتغطي على انعدام المسؤولية من جانب (رئيس الحكومة السابق يائير) لبيد و(وزير المالية السابق أفيغدور) ليبرمان".
وعقب ليبرمان على بيان سموتريتش بالقول إن أداء الأخير هو "صفر إدارة، صفر تحمل مسؤولية، صفر مهنية. وحان الوقت كي تتوقف الحكومة الإسرائيلية الحالية ووزير المالية سموتريتش عن النواح واتهام العالم كله بفشلهم. استخلصوا العبر واستقيلوا".