الدكتورة خلود تروي قصة مرضها: رجعت من الموت!

الدكتورة خلود
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

فاجئت الدكتورة خلود المتابعين بقصة مرضها المفاجئ الذي تعرضت له، وقالت أنها كانت على أبواب الموت وعادت للحياة بأعجوبة.

وفي التفاصيل، خرجت الدكتورة خلود من خلال فيديو، وروت حكايتها مع المرض الذي حصل لها بشكل مفاجئ دون أي سوابق، وقالت: " أنا مصدومة من الشيء الذي حدث معي، وكيف الله نجاني.. أنا بجد طلعت من الموت، شلون رجعت عشت لأن أنا كنت ميتة، الحمدلله ليس يومي".

وأضافت، "لكن ما الذي حصل؟ عندما كنت في الشاليه وبعد أن انتهينا من العشاء كان أمين يصورني أنا وعم أشوي، انتهينا والكل ذهب، أنا بدأت التهي في المنزل لأني لا أشعر بالنعاس.. فجأة بدأ نبضي وقلبي يدق بقوة مخيفة لدرجة أن رأسي كان يهتز".

 

هنا قررت أن أدق لـ أمين وأخبره، وهي يعرف تماماً أنني لا اشتكي أبدا عندما يكون مرضي خفيف، إلا إذا كنت منتهية ولا أستطيع أن أقاوم أبداً.

شعرت أن روحي كانت تخرج، عندما وصلت صديقتي ورأتني بدأت تبكي وتصرخ، لأن جسمي كان يرتجف وعروقي زرقاء وكل ملابسي أصبحت ماء وأطراف يدي كان باردة جداً.

الدكتورة خلود : دقات قلبي 286!

وتابعت حديثها، "بعدها وصل الجميع من أصدقائي وعائلتي وطلبوا الإسعاف، وعندما وصلوا نقلوني إلى مستشفى مبارك، كان في وقتها نبض القلب 286 من غير مجهود! مع انخفاض حاد في الضغط الشرياني".

وعندما وصلت إلى المستشفى واجرو لي الفحوصات الإسعافية الضرورية وتخطيط القلب، انصدموا الممرضات وبدأوا يصرخون وينادون الأطباء، وبعد تناول الدواء شعرت قليلاً بالراحة ونمت.

وفي ختام الفيديو قالت: "هذا ما حدث بالتفصيل، تخيلوا لم أشعر بأي شيء في السابق، كل هذا حدث بشكل مفاجئ، تخيلت أنه الموت المفاجئ، شعرت أن روحي تطلع، لكن سبحان الله انكتب لي عمر جديد، وأنا مصدومة كيف عايشة للحين". 

وطمأنت المتابعين في النهاية أنها في صحة جيدة حالياً، وقامت بمراجع الأطباء وهي تتابع الحالة معهم.