نظمت القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات بلدة يعبد جنوب غرب جنين، مساء يوم الجمعة، وقفة دعم وإسناد مع الأسير الكفيف عز الدين عمارنة الذي يعاني من وضع صحي متردي والأسرى الإداريين والمرضى وعموم الحركة الأسيرة.
وشارك في الوقفة فعاليات وقوى يعبد والأسرى المحررين وأهالي البلدة، تضامنًا مع الأسير عمارنة الذي يخوض معركة الإضراب عن الطعام لليوم السادس على التوالي رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، وكذلك مع الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال.
وردد المشاركون في الوقفة التضامنية، الهتافات المساندة لمعركة الحرية التي يخوضها عمارنة وكافة الأسرى الأحرار، رافعين صوره وصور الأسرى، واليافطات والشعارات المنددة بسياسة الاعتقال الإداري.
وقال المتحدثون إن الأسير عمارنة مضرب عن الطعام لأجل حريته وحرية الشعب الفلسطيني، ويمثل المقاومة بأمعائه الخاوية أمام الاحتلال، ويعطي الدرس تلو الدرس في الصمود والتحدي من أجل كسر سياسة الاعتقال، ويمثل نقطة للشعب الفلسطيني في تحدي الاحتلال، وأن إرادته الصلبة لن تكسر.
وحذرت القوى الوطنية والإسلامية من تردي الوضع الصحي للأسير عمارنة الذي يعاني من عدة أمراض، مشيدة بنجليه أمجد المحكوم سنتين، وأحمد المعتقل إداري في سجن النقب، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياة الأسيرين وليد الدقة وخضر عدنان.