ذكرت مصادر محلية، أن قوات القمع في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت فجر يوم السبت، زنزانة الأسير قائد عملية "نفق الحرية" في سجن جلبوع، محمود العارضة، في سجن عسقلان.
وأوضحت أن وحدات تابعة لمصلحة سجون الاحتلال، اقتحمت فجر اليوم زنزانة الأسير العارضة وعاثت فيها فسادًا، وصادرت كافة مقتنياته وأوراقه الخاصة وكتاباته.
يشار إلى أنّ الأسير محمود العارضة (47 عاماً)، من بلدة عرابة جنوبي جنين، دخل عامه السابع والعشرين في سجون الاحتلال، واعتقلت قوات الاحتلال الأسير العارضة بتاريخ 21 سبتمبر من عام 1996، وأصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً بالسَّجن المؤبَّد، بالإضافة إلى 15 عاماً، بتهمة المشاركة في عمليات المقاومة.
وأضافت المصادر أن الأسير العارضة يخضع لممارسات قاسية جداً في عزله في سجن ريمون أن وإدارة السجون تسعى لعزله عن كل شيء حوله، من خلال حرمانه من الزيارات، بحيث يتم نقله في أثناء وقت الزيارة، أو يُمنع الأهل من زيارته بزعم أنهم محظورون أمنياً.
ويذكر أن الأسير محمود العارضة هو أحد ابطال عملية "نفق الحرية"، التي تمكّن خلالها 6 أسرى فلسطينيين، معظمهم من المحكومين بالسَّجن المؤبّد، من انتزاع حريتهم من سِجن "جلبوع"، بعد أن حفروا نفقاً استمر العمل فيه شهوراً طويلة، وفقاً لتقديرات إسرائيلية.