قالت زوجة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير خضر عدنان: "هناك تعتيم إسرائيلي متعمد على الحالة الصحية للشيخ خضر منذ أن فقد وعيه وتم نقله إلى إحدى مشافي الداخل الفلسطيني المحتل الأسبوع الماضي".
وأوضحت في تصريح صحفي اليوم السبت، أن الاحتلال يمنع محاميه وأي جهة طبية أو حقوقية من التواصل معه أو الإطلاع على وضعه الصحي، مشيرة إلى أن قرار تأجيل جلسة البت للإفراج عن الأسير خضر عدنان بكفالة ليوم غدٍ الأحد غير مُبرر؛ لكنه جاء بتوصية خاصة من النيابة العسكرية "الإسرائيلية".
وتابعت: "لم نعرف أي معلومة عن وضعه الصحي بعد أن فقد وعيه الأحد الماضي عبر الفيديو كونفرانس أثناء جلسة المحاكمة، وتم نقله إلى أحد المشافي التابعة للاحتلال".
وأكدت على أن تغييب زوجها أمر ممنهج ومخطط له، حتى لا نعلم ما يحصل معه وما يجري له في هذه الأثناء، وتبقى أسرته في قلق شديد على وضعه الصحي.
وأفادت بأن الأسرة حاولت أن نتواصل معه أو نعرف معلومة عن وضعه الصحي عبر منظمة أطباء بلا حدود ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر، إلا أن الاحتلال يرفض السماح بالتواصل معه، أو تزوديهم بأي معلومة