ارتفعت الأسهم الأوروبية بختام التعاملات، بعد أن ساعدت أرباح الشركات وارتفاع أسهم النفط مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي على تجاوز بيانات منطقة اليورو القاتمة وتراجع أسهم البنوك.
تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.6 بالمئة، ليسجل زيادة قدرها 1.9 هذا الشهر، مدفوعا بأرباح الشركات بعد اضطرابات شهر مارس الناجمة عن انهيار بنكين أميركيين وإنقاذ برعاية الحكومة لبنك كريدي سويس.
وقال كريس بوشامب كبير محللي السوق في منصة آي.جي للتداول عبر الإنترنت "ينتهي الشهر بصعود بسيط في الأسهم بعد أسبوع قدمت فيه الأرباح أخبارا سارة جديدة".
وأضاف "لكن الأسبوع الأول من الشهر الجديد سيكون مزدحما مثل الأسبوع الذي انتهى للتو، مع إعلان كيانات كبيرة قرارات بشأن أسعار الفائدة وبيانات الوظائف. لا يزال هناك الكثير من العقبات المحتملة أمام أي مكاسب أخرى في الأسهم".
وارتفعت أسهم قطاعات العقارات والرعاية الصحية، 5.2 بالمئة و4.7 بالمئة على التوالي، متجاوزة القطاعات الأوروبية الرئيسية خلال الشهر.
وسجلت أسهم شركات التكنولوجيا وشركات التعدين أكبر خسائر شهرية بانخفاض بنسبة 4.7 بالمئة و5.6 بالمئة على التوالي.
وقادت أسهم النفط والغاز المكاسب بنهاية اليوم وارتفعت نحو اثنين بالمئة مع ارتفاع أسعار النفط الخام لتعوض بذلك انخفاض أسهم البنوك التي هبطت 1.4 بالمئة.
وتراجع سهم بنك ناتويست البريطاني 3.7 بالمئة بعد إعلانه انخفاض ودائعه بنحو 20 مليار جنيه استرليني في الربع الأول.
بينما ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز ثلاثة بالمئة في أبريل نيسان، متجاوزا جميع المؤشرات الأوروبية الكبرى.
وقفز سهم شركة الكترولوكس 15.5 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة السويدية المصنعة للأجهزة المنزلية مبيعات الربع الأول.
وارتفع سهم مجموعة مرسيدس بنز 0.7 بالمئة بينما صعد سهم شركة كوفيسترو الألمانية لصناعة الكيماويات 8.5 بالمئة.