أعلن المسؤول القضائي في مدينة صفاقس الساحلية بتونس فوزي المصمودي، أن أكثر من 200 شخص غرقوا قبالة السواحل التونسية خلال الأيام العشرة الماضية خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا من أفريقيا.
وقال المصمودي، في تصريح صحفي اليوم السبت، إ خفر السواحل انتشل جثث 41 مهاجرا قبالة السواحل التونسية، وأن مشارح الموتى اكتظت بجثث المهاجرين وأن السلطات تكافح لاحتواء الزيادة في محاولات العبور.
وأضاف: "هناك مشكلة في وصول أعداد كبيرة من الجثث إلى الشاطئ. لا نعرف من هم أو ما هي حطام السفن التي أتوا منها والعدد آخذ في الازدياد"، متابعًا: :إن الجنازات تقام كل يوم تقريبًا لتخفيف الضغط على المستشفيات".
وبين أن مسحات الحمض النووي تؤخذ من كل جثة قبل أن يتم دفنها للمساعدة في عمليات تحديد الهوية من قبل الأقارب.
وذكرت وكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، أنه عند ضم المغادرين من الساحل الليبي، بصل عدد من توفوا إلى ما يقرب من 300 شخص خلال العشرة أيام الماضية، وتوفي 824 شخصاً حتى الآن من العام الجاري.
وأفاد المسؤول بالحرس الوطني التونسي حسام الدين جبابلي، بأن الجثث التي تم انتشالها كانت في حالة متحللة ما يشير إلى أنها ظلت في الماء لعدة أيام.
وأضاف أن المجموع التراكمي لمن لقوا مصرعهم كان غير مسبوق خلال هذه الفترة القصيرة.
وتوجد تقارير متفاوتة عن عدد وفيات المهاجرين في البحر حيث قال مشروع المهاجرين المفقودين التابع للأمم المتحدة إن 300 شخص لقوا حتفهم في وسط البحر المتوسط في الأيام العشرة الماضية وحدها.