قد تشعرين بأن جسمك يجري تغييرات قبل أن تعرفي أنك حامل أو قد لا تلاحظين أي أعراض على الإطلاق، إذا يختلف هذا بين امرأة وأخرى، ومن المهم عدم مقارنة حملك بحمل امرأة أخرى لأن أعراض الحمل يمكن أن تختلف بشكل كبير. حيث يمكن أن تشمل العلامات الأقل شيوعاً للحمل المبكر ما يلي:
التبقيع (ويسمى أيضاً نزيف الانغراس)
على الرغم من أنه قد يبدو علامة سيئة، إلا أن النزيف الخفيف (التبقيع) يمكن أن يكون علامة على انغراس الجنين في بطانة الرحم. تتم عملية الانغراس بعد حوالي 10 أيام من حدوث الحمل. يشبه نزيف الانغراس قطرات صغيرة من الدم أو إفرازات بنية اللون يمكن أن تبدأ في وقت قريب من دورتك الشهرية العادية، ويمكن أن تستمر من بضعة أيام إلى بضعة أسابيع. يمكن أن يتسبب التبقع في اعتقاد بعض النساء أنهن مررن للتو بدورة بسيطة وأنهن لسن حوامل.
طعم معدني في فمك
تقول الكثير من النساء إنهن يشعرن بطعم معدني في أفواههن خلال المراحل الأولى من الحمل. وكأنها كومة من العملات المعدنية في الفم يمكن أن يحدث هذا عند تناول أطعمة معينة أو بشكل عشوائي على مدار اليوم.
الصداع والدوخة
الصداع والشعور بالدوار والدوخة من الأمور الشائعة أثناء الحمل المبكر. يحدث هذا بسبب التغيرات الهرمونية في جسمك وزيادة حجم الدم.
الرغبة الشديدة في تناول الطعام والجوع المستمر أو النفور منه
يمكن أن يكون الطعام معقداً أثناء الحمل المبكر. حيث تبدأ بعض النساء في اشتهاء أطعمة معينة أو الشعور بالجوع باستمرار. في حين أن بعض الأطعمة والنكهات قد تبدو رائعة في بداية الحمل، فقد يكون مذاق البعض الآخر غير سار فجأة. يمكن أن يحدث نفور من الطعام طوال فترة الحمل، ما يجعلك تكرهين الأشياء التي كنت تستمتعين بها سابقاً.
التشنجات
يمكنك أيضاً الشعور بتقلصات خفيفة تشبه الدورة الشهرية تأتي وتختفي على مدار أيام قليلة. إذا شعرت بهذه التشنجات بشكل رئيسي في جانب واحد من جسمك أو كانت شديدة، فمن المهم الاتصال بطبيبك. قد يكون هذا علامة على الحمل خارج الرحم أو أي مضاعفات أخرى.
الاحتقان
يعاني بعض الأشخاص من انسداد الأنف في بداية الحمل نتيجة ارتفاع مستويات الهرمونات والدم. تصبح الأغشية المخاطية في أنفك جافة وتكون أكثر عرضة للنزيف.
الانتفاخ
في حين أن ظهور نتوء ملحوظ في الطفل قد يستغرق عدة أسابيع أو أشهر، إلا أن زيادة الهرمونات يمكن أن تجعل معدتك تشعر بالانتفاخ وتؤدي إلى خروج الغازات أكثر من المعتاد.
تقلبات المزاج
مع استمرار تغير هرموناتك، قد تواجهين تقلبات مزاجية. هذا أمر طبيعي ويمكن أن يحدث طوال فترة الحمل. ومع ذلك، إذا شعرت يوماً بالقلق أو الاكتئاب أو لديك أفكار لإيذاء نفسك، فمن المهم التواصل مع الطبيب.
حب الشباب أو تغيرات الجلد
إن زيادة الهرمونات وحجم الدم هي المسؤولة عن أي تغيرات جلدية تعاني منها. بينما تصبح بشرة بعض النساء متوهجة وصافية أثناء الحمل قد تتعرض أخريات للبثور.
هل يمكن أن تشعري بالحمل قبل أن تفوتك الدورة الشهرية؟
نعم، يمكن أن تشعري بالحمل قبل أن تفوتك الدورة الشهرية. حيث تؤكد النساء أنهن شعرن بأعراض الحمل في غضون أسبوع منه (حوالي أسبوع قبل انقطاع الدورة الشهرية).
هل يمكن أن أعاني من أعراض الحمل المبكر ولا أحمل؟
تتداخل العديد من أعراض الحمل المبكر مع حالات طبية أخرى، بالإضافة إلى دورتك الشهرية المعتادة. يمكن أن تكون أعراض ما قبل الحيض مشابهة جداً لأعراض الحمل. هذا يمكن أن يجعل من الصعب معرفة الفرق. يمكن أيضاً أن تفوتك الدورة الشهرية وأن لا تكوني حاملاً. يمكن أن يحدث هذا عندما تفقدين أو تكتسبين الكثير من الوزن أو عندما تتعرضين للتوتر. كما يمكن أن تتسبب الرضاعة الطبيعية أيضاً في توقف الدورة الشهرية.
وأفضل طريقة لمعرفة أنك حامل هي إجراء اختبار الحمل. حيث تتوفر اختبارات الحمل في الصيدلية المحلية أو محل البقالة بدون وصفة طبية.
متى يمكنني إجراء اختبار الحمل؟
تعمل اختبارات الحمل من خلال الكشف عن مستوى معين من موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية في بولك. يمكنك إجراء اختبار الحمل بمجرد أن تفوتك الدورة الشهرية. ومع ذلك، من الأفضل الانتظار لمدة أسبوع واحد على الأقل بعد أن فاتتك الدورة الشهرية للحصول على أكثر النتائج دقة. بينما تدعي بعض الاختبارات أنها تمنحك نتائج دقيقة قبل فترة ضائعة، فإن إجراء الاختبار في وقت مبكر جداً يمكن أن يؤدي إلى نتيجة سلبية خاطئة (يشير الاختبار إلى أنك لست حاملاً، لكنك حامل).
كما يمكن للطبيب أخذ عينة دم لاختبار الحمل في وقت مبكر قبل أسبوع واحد من غياب الدورة الشهرية.
متى يجب أن أتصل بطبيبي بشأن حمل جديد؟
إذا فاتتك الدورة الشهرية وحصلت على اختبار حمل إيجابي، فحددي موعدك الأول مع الطبيب، الذي سيسألك عما إذا كنت قد بدأت بالفعل في تناول فيتامين ما قبل الولادة الذي يحتوي على حمض الفوليك. وذلك لأهميتها في تطوير الأنبوب العصبي والعمود الفقري للجنين.
إذا كنت تخططين للحمل، فإن موعد ما قبل الحمل مع طبيبك سيكون أمراً جيداً. خصوصاً إذا كنت تتناولين أدوية لمرض مزمن أو تعانين من حالات طبية أخرى مثل مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو الذئبة.