أعلن الفنان المغربي يوسف أقديم اعتزاله الفن، بعد إثارته جدلًا كبيرًا قبل عدة سنوات على خلفية استهدافه بالسحر والشعوذة من قبل الفنانة الفرنسية ذات الأصول المغربية مروى لاود، في محاولة منها للتفريق بينه وبين زوجته.
مروى لاود تلجأ للسحر لتفريق لارتيست عن زوجته
ويأتي قرار يوسف أقديم، المعروف باسم "لارتيست"، المفاجئ بعد مشاركة اليوتيوبرالفرنسي من أصول عربية نبيل المودني فيديو وثائقي يتهم من خلاله مروى لاود باللجوء إلى مشعود بمدينة مراكش من أجل تفرقة لارتيست عن زوجته؛ نظرًا لحبها له.
وأوضح أن زوجة "لارتيست" علمت بذلك بعد استعانتها بمحقق خاص لحق بمروى إلى المغرب، بعدما أحسَّت ببعض القلق والشكوك حول تصرفاتها.
علاقة السحر بوفاة الطفلة "نعيمة"
وصدم الوثائقي المتابعين حينما أوضح أن المشعوذ الذي لجأت له مروى له علاقة بوفاة الطفلة "نعيمة"، التي عثر عليها مقتولة بجبال أكدز نواحي زاكورة، فقد ورد أن الفنانة زارت نفس الجبل الذي عثر فيه على جثة الطفلة بعد عام من أجل دفن شيء ما هناك.
لارتيست يبرئ نفسه من الاتهامات
من جهته، برَّأ يوسف أقديم نفسه من الاتهامات في منشور شاركه عبر خاصية "الستوري" في "إنستغرام"، وكتب: "الخلاصة من كل هذا، لم أكن أبحث عن كل هذه الفتنة، ولا أريد أن يتأثر الشباب بهذه القصة ويفقدون الأمل في حياتهم، ويشكلون أفكارًا سلبية".
وأوضح "لارتيست" أنه أقلع عن العدادات السيئة مثل شرب الكحول وتدخين السجائر، وشدد أن المشعوذين في المغرب قلَّة قليلة مختفية، مشددًا على أن المغرب بدل الحكمة والنور.
وكشف أنه يستعد لطرح ألبومه الأخير، مضيفًا: "لذلك سأقوم ببعض من الموسيقى وبعد ذلك سأختفي من الميدان الفني، وأحاول ألا أترك صورة سيئة عني، كهذه القصة، إضافة إلى أنني أريد أن أترك الآخرين يكبرون ويتطورون بطريقتهم”.
رد فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي
وتفاعل رواد موماقع التواصل الاجتماعي مع قرار لارتيست، فكتب أحدهم: "أردت أن تعرض عليها باب السعادة (مروى لاود)، ففتحت لك باب الجحيم، كان يجب أن تستمع لزوجتك منذ البداية !! هي وأختها حلفاء الشيطان !! كل التوفيق لك!!".
وأضاف آخر: "اجعل زوجتك قريبة منك ، فقد رأت ما لم تراه، وأبقى الله أهلك بالقرب منك، وحماك من إثارة اشمئزاز الناس".
وعلَّقت إحداهن: "أنا متأكد من شيء واحد: أنك شخص جيد ولم تكذب! لقد كنت هادئًا جدًا أثناء سرد هذه القصة لدرجة أنك لم تتلعثم مرة واحدة! الحقيقة دائما ستخرج للنور، أتمنى لك راحة البال".