اختتام مشروع تمكين وتشغيل الشباب وحمايتهم في رام الله

اختتام مشروع تمكين وتشغيل الشباب وحمايتهم في رام الله
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

اختتم اتحاد الشباب الفلسطيني اليوم الأحد، مشروع "تمكين وتشغيل الشباب الفلسطيني وحمايتهم اقتصاديا واجتماعيا لمواجهة الظروف الطارئة لجائحة كورونا في الضفة الغربية والقدس".

جاء ذلك بحضور ممثلين عن وزارة العمل، والمالية، وصندوق التشغيل الفلسطيني، في احتفال أقيم بمدينة رام الله، حضره عدد من المستفيدين من المشروع.

ويأتي المشروع، ضمن مشروع المال مقابل العمل الذي ينفذه الصندوق الفلسطيني للتشغيل، ووزارة العمل بإدارة وزارة المالية، وبتمويل من البنك الدولي، والذي يهدف إلى توفير 3940 فرصة عمل مؤقتة للعاطلين عن العمل في الضفة الغربية، حيث سيتم توظيفهم لمدة 6 أشهر من خلال 19 منظمة غير حكومية، ومنها اتحاد الشباب الفلسطيني.

واستهدف المشروع تمكين 239 شابا/ة عاطلا عن العمل ومتأثرا بجائحة كورونا، في محافظات الضفة الغربية (المدن والقرى والمخيمات): رام الله والبيرة، والقدس، وأريحا، وسلفيت، وجنين، ونابلس، وطوباس، والخليل، وبيت لحم، وطولكرم، وقلقيلية.

وأشار المدير التنفيذي للاتحاد محرم البرغوثي، إلى تشغيل ورفع قدرات 239 عاطلا عن العمل ومتضررا من جائحة كورونا في مجالات: الصحة، والسلامة المهنية، وإجراءات العمل، وتقديم الخدمات بشكل مهني، والتعامل مع المخاطر في بيئة العمل، إضافة إلى تعزيز عمل 170 مؤسسة أهلية لتقديم خدمات اجتماعية بشكل أفضل بوجود الشباب المشغلين فيها وفقا لاحتياجات المؤسسات المستضيفة.

وبين أن الاتحاد تبنى سياسة دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة، وانتهج سياسة عدم التمييز في اختيار المستفيدين بعد فرزهم وفقا لمعايير محددة.

وأكد البرغوثي أن المؤسسات الأهلية هي الأقرب للفئات الأقل حظاً في المجتمع، إضافة إلى أن توظيفهم ولو مؤقتا يعزز من صمودهم، ويساعدهم في إثبات ذواتهم.

بدوره، قال محمد أبو بكر ممثلاً عن وزارة المالية، إن 85% من المستفيدين من المشروع هن من النساء، إضافة إلى أن المشروع وفر فرص عمل خاصة في المناطق المهمشة ومناطق "ج".

وأضاف أن المشروع سجل العديد من قصص النجاح للواتي انخرطن فيه، وفي مختلف القطاعات (الصحة، والتعليم، والزراعة، وغيرها من القطاعات المستهدفة)، وأصبح لديهن مشاريع مدرة للدخل.

ومن ناحيته، قال مدير عام الإدارة العامة للتشغيل في وزارة العمل رامي مهداوي، إن المشروع  لامس الفئات الحقيقية التي تستحق الدعم، والتي كان لهذا المشروع الأثر الكبير في حياتهم، إذ من الممكن أن يكون بادرة أمل لديهم من أجل تثبيت أرضية لنجاحاتهم وإبداعاتهم.

ولفت إلى أن هناك عددا من المشاريع سيعلن عنها لاحقاً تستهدف فيها بشكل أساسي النساء في تلك المناطق المهمشة، ومن ضمنها مشاريع بإقراضهن بفوائد صفرية، فيما ستعطى الأولوية للنساء اللواتي استفدن من مشروع المال مقابل العمل.