قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان في تقرير جديد لها إن الحرس الثوري الإيراني جند آلاف الأفغان الذين لا يحملون وثائق في البلاد للقتال في سوريا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2013 على الأقل.
ذكر تقرير جديد لمنظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان أن الحرس الثوري الإيراني جند الآلاف من الأفغان الذين لا يحملون وثائق في البلاد للقتال في سوريا منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2013 على الأقل. وأضافت المنظمة أن اللاجئين يحصلون على ما يتراوح ما بين 500 و800 دولار شهريا لدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال بيتر بوكارت مدير قسم الطوارئ بالمنظمة "إيران لم تقدم حوافز للاجئين والمهاجرين الأفغان للقتال في سوريا فحسب، لكن العديد منهم ذكروا أنهم خضعوا لتهديدات بالترحيل إلى أفغانستان ما لم يفعلوا ذلك".
وأضاف "في مواجهة هذا الاختيار الكئيب، فر بعض هؤلاء الرجال والفتيان الأفغان من إيران إلى أوروبا". وتابع التقرير أن نحو ثلاثة ملايين أفغاني يعيشون في إيران، لكن أقل من مليون لديهم وضع هجرة قانوني. وأضاف التقرير "ذكر الكثير من (اللاجئين) أن تهديد الاعتقال والتجنيد القسري في إيران كان عاملا مهما ساهم في قرارهم الخاص بمغادرة إيران".
ونقل التقرير عن لاجئين أفغان قولهم "يخوض مقاتلون أفغان تم تنظيمهم وخضعوا لقيادة مسؤولين عسكريين إيرانيين قتالا في الكثير من المناطق في سوريا من بينها دمشق وحلب وحمص ودير الزور وحماة واللاذقية وفي مناطق بالقرب من الحدود السورية مع مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل".