أعلن محامو هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، عن تعليق العمل أمام محاكم الاحتلال العسكرية، ورفضهم المثول أمامها، تنديدا بإعدام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الشيخ خضر عدنان، بعد معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 87 يومًا رفضًا لاعتقاله.
يشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال، كانت قد أبلغت الأسرى رسميا، باستشهاد الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين.
وخاض الأسير عدنان وحتّى اليوم 6 إضرابات، كان آخرها إعلان إضرابه المفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من شهر شباط/فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة عرابة جنوب جنين.
وبارتقاء الأسير خضر عدنان، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 236 شهيدًا، منذ عام 1967، منهم (75) نتيجة لجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء).