قالت زوجة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ الشهيد خضر عدنان، السيدة رندة موسى، إنَّ زوجها نال أقسى ما يتمنى عندما ارتقى شهيدًا.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي لها اليوم الثلاثاء أمام منزله عقب الإعلان عن استشهاده: "نزف لكم خبر استشهاد الشيخ فهو فخرنا واعتزازنا رغم أننا كنا نود أنّ يعود لنا منتصراً".
وحمّلت كل المقصرين المسؤولية عن حياته، بالقول: "سنحاسب كل مقصر ، وخاصة ان الشيخ عدنان تُرك وحيداً "، مُردفةً: "لا نريد إطلاق الصواريخ من غزّة للثأر له، والسلاح الذي لم ينتصر له لا نريد أنّ يثأر له".
وأكملت: "عائلة الشيخ لن نفتح بيت عزاء بل ستسقبل المهنئين باستشهاده بعد أنّ نال الشهادة،" متوعدةً الاحتلال بالقول "كما علمني عدنان على حب الجهاد فعلى الاحتلال أن يحفظ وجوه أبنائي جيداً فقد ربيناهم على العزة والكرامة"..
وجددت زوجة الشهيد التذكير بوصية زوجها بالقول: "واجب فصائل المقاومة أنّ ينفذوا وصية زوجي بأنّ لا يلمس ولا يشرح جسده، فنحن نعلم من أوصل الشيخ إلى هذه الشهادة".