شارك عدد من الفلسطينيين اليوم الثلاثاء، في وقفات متعددة بمحافظات الوطن عامة، وتم تنظيمها تنديدًا باغتيال الأسير خضر عدنان والذي أضرب عن الطعام لمدة 85 يومًا على التوالي.
ففي مدينة بيت لحم، شارك العشرات من المواطنين وأهالي الأسرى وأسرى محررون، اليوم الثلاثاء، في وقفة منددة باغتيال الأسير خضر عدنان في سجون الاحتلال بعد إضرابه عن الطعام لمدة 86 يوما.
واحتشد المشاركون تلبية لدعوة القوى الوطنية في محافظة بيت لحم ونادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى المحررين وجمعية شؤون المحررين في ساحة المهد، ورفعوا صور الشهيد عدنان ولافتات كتب عليها عبارات التنديد بالجريمة النكراء.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد "نشعر اليوم بالغضب العارم وهول الصدمة، أمام استمرار جرائم الاحتلال واغتيال عدنان جريمة تفوق بشاعتها كل الجرائم، حيث الاستهتار والهمجية والقتل المتعمد، وعليه فقد خسر الشعب والقيادة مناضلا وكادرا ومثابرا ".
وفي مدينة نابلس، نددت الفعاليات الرسمية والوطنية في المحافظة، بجريمة إعدام الأسير خضر عدنان، فجر اليوم الثلاثاء في سجون الاحتلال، جاء ذلك خلال وقفة جماهيرية على دوار الشهداء وسط مدينة نابلس، بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم الأسرى.
وقال سلطان عوض، في كلمة عن اللجنة الوطنية لدعم الأسرى، اليوم استشهد خضر عدنان وما زال حيا في قلوب الأحرار؛ بعد رفضه للاعتقال الإداري وسياسة الاحتلال.
وأضاف، يجب نقل رسالة لكل أحرار العالم وفضح ممارسات حكومة الاحتلال وجرائمها بحق الأسرى، الذين ضحوا بحياتهم داخل سجون الاحتلال، فقبل شهور استشهد ناصر أبو حميد، واليوم يواجه الأسير وليد دقة الموت نتيجة سياسة الاهمال الطبي.
وفي ميدنة رام الله، خرج مئات المواطنين، اليوم الثلاثاء، بمسيرة جابت شوارع مدينة رام الله، استنكاراً لجريمة إعدام الأسير خضر عدنان.
وشارك في المسيرة عدد من ذوي الشهداء وأسرى محررون، إلى جانب مسؤولي مؤسسات الأسرى وممثلين عن القوى الوطنية والنقابات المهنية، ورُفع خلالها علم فلسطين وصور للشهيد عدنان، وأكد المشاركون أهمية الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات الداخلية، لمواجهة مخططات الاحتلال التي تستهدف الأسرى في سجون الاحتلال.
وفي قطاع غزة، استنكرت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، جريمة اغتيال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان، وذلك بعد خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 86 يوماً على التوالي.
جاء ذلك خلال وقفة أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزّة، بمشاركة الفصائل الفلسطينية وأسرى محررين ومؤسسات الأسرى، وسط هتافاتٍ مُنددة باغتيال الشيخ خضر عدنان داخل سجون الاحتلال.
وفي مدينة الخليل، نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، والقوى الوطنية والسياسية، ولجنة أهالي الأسرى، اليوم الثلاثاء، وقفة رفضا وتنديدا بجريمة اغتيال الاحتلال الاسرائيلي الشهيد خضر عدنان، على دوار ابن رشد.
ورفع المشاركون صور الشهيد الأسير خضر عدنان، وعلم فلسطين، ولافتات منددة بإعدام الأسير عدنان، وبسياسات الاحتلال وإجراءاته بحق الأسرى وفي مقدمتها سياسة الإهمال الطبي، وتجاهل حق الأسرى في الحياة.
وفي محافظة طولكرم، شارك عشرات المواطنين اليوم الثلاثاء، في مسيرة غضب تنديدا باستشهاد الأسير خضر عدنان الذي ارتقى اليوم الثلاثاء، بعد إضراب عن الطعام استمر لـ87 يوما، وردد المشاركون التكبيرات والهتافات الوطنية المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا والحركة الأسيرة.
وأعلنت إدارة سجون الاحتلال استشهاد الأسير عدنان خلال إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي استمر لمدة 87 يومًا رفضًا لاعتقاله التعسفي.
ويعد الشهيد خضر عدنان عراب الإضرابات الفردية عن الطعام في سجون الاحتلال، حيث خاض خمس إضرابات سابقة معظمها ضد الاعتقال الإداري، بدأها عام 2004، وهو أول أسير يرتقي نتيجة الإضراب عن الطعام بشكل مباشر، وكان ذلك في إضرابه السادس والأخير، وكان الأطول.
وتعرض الشهيد عدنان للاعتقال 12 مرة، وأمضى ما مجموعه نحو 8 سنوات في سجون الاحتلال، معظمها رهن الاعتقال الإداريّ.