أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، مساء يوم الثلاثاء، أنّها قصفت مستوطنات غلاف غزة برشقاتٍ صاروخية، في إطار ما وصفته بـ"الرد الأولي" على جريمة اغتيال الشيخ الأسير خضر عدنان داخل السجون "الإسرائيلية" فجر اليوم.
وقالت في بيانٍ لها: "تزف الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية القائد الوطني الشيخ المجاهد الشهيد خضر عدنان، الذي ارتقى فجر اليوم الثلاثاء الموافق الثاني من مايو لعام 2023م، في جريمة اغتيالٍ صهيونية جديدة، بعد معركةٍ مشرفة من الإضراب عن الطعام خاضها بأمعائه الخاوية متحدياً السجن والسجان، ومسطراً أسمى آيات العز والفخار".
وأضاف البيان: "إنَّ الغرفة المشتركة إذ تنعى الشهيد المجاهد فإنها تعلن مسئوليتها عن دك ما يسمى بمغتصبات غلاف غزة برشقاتٍ صاروخية مساء اليوم، ويأتي ذلك كردٍ أولي على هذه الجريمة النكراء التي ستفجر ردوداً من أبناء شعبنا في كافة الساحات وأماكن الاشتباك بعون الله تعالى".
وأكمل: "سنبقى الأوفياء لدماء شهدائنا وتضحيات أسرانا، وستبقى قضيتهم على رأس أولويات قيادة المقاومة في كل الظروف، ونحذر العدو من أن تماديه في العدوان وارتكابه لأية جريمةٍ أو حماقة لن يبقى دون رد، وستظل المقاومة على أتم الجهوزية سيفًا ودرعًا لشعبنا في كل مكان".