نعت الفصائل الفلسطينية في بيانات منفصلة، اليوم الخميس 4 مايو 2023، 3 شهداء ارتقوا بعملية اغتيال من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وأكّدت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح)، أنّ المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيليّ في نابلس، اليوم الخميس، لن تُثني شعبنا عن مواصلة نضاله، مُحمّلة حكومة الاحتلال مسؤوليّة جرائمها وتداعياتها بحقّ شعبنا.

وأضافت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الخميس، أنّ دماء شعبنا لن تكون طوق نجاة لحكومة الاحتلال المأزومة، التي لم يتبقَ لديها سوى الإرهاب والقتل كي ترأب صدع أزماتها الداخليّة، مُردفة أن شعبنا لم ينضب معين تضحياته، وسيواصل كفاحه الوطنيّ حتى انتزاع حقوقه، وفي مقدمتها؛ حق إقامة دولته المستقلّة ذات السيادة وعاصمتها القدس.

ونعت "فتح" شهداء نابلس، داعية المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا، وعدم الاكتفاء بالإدانات الورقيّة تجاه الإرهاب الممنهج الذي يتعرّض له شعبنا.

وقال المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة: إن "حكومة نتنياهو بن غفير يرتكبون مجزرة دموية أخرى بحق أبناء شعبنا بنابلس، ويتحمل المجتمع الدولي مسؤولية صمته عن هذه الجرائم وعن عدم توفير الحماية لشعبنا ومحاسبة حكومة الإجرام".

وقال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع: "ننعى إلى شعبنا الفلسطيني شهداء نابلس الذين ارتقوا في اشتباكات مسلحة مع الاحتلال الصهيوني وهم يدافعون عن شعبنا ومقدساتنا".

وأكد على أن اغتيال أبطال المقاومة لن يحد من ضرباتها وعملياتها أو يوقف مدها المتصاعد وستمضي المقاومة بكل عزيمة وإصرار للرد على جريمة الاغتيال والثأر لدماء الشهداء.

وأشار إلى أن جريمة الاحتلال الصهيوني باغتيال ثلة من أبطال المقاومة في نابلس تضاف لسجل الاحتلال الأسود وحكومته الفاشية التي ستدفع ثمن جرائمها، داعيًا جماهير شعبنا والشباب الثائر وأبطال المقاومة وكل التشكيلات العسكرية في الضفة الغربية لاستدامة الاشتباك مع الاحتلال والثأر لدماء الشهداء.

وعقّب المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، على جريمة الاحتلال اغتيال ثلاثة مقاومين في نابلس: الشهداء الذين ارتقوا من أبناء شعبنا وقيادات القسام، قائلًا: "ستزيد من إصرار شعبنا على مواصلة الجهاد والمقاومة".

وبين أن الاحتلال واهم تماماً بأنه بارتكاب جريمته في نابلس سيوقف المقاومة في الضفة وهذه الدماء ستكون وقوداً لتصاعد العمل الفدائي، مشددًا على أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ضد شعبنا ولن يفلح من العقاب وشعبنا عودنا على الرد.

وعقّب القيادي في الحركة إسماعيل رضوان في تصريح إذاعي لـ"صوت الأقصى"، على جريمة الاحتلال اغتيال ثلاثة أبطال من القسام في نابلس، قائلًا: "نترحم على أرواح شهداء القسام، أبطال عملية الأغوار البطولية التي جاءت انتقاما للحرائر في الأقصى".

وتوجه بالتحية لأبطال نابلس وهذه الجريمة لن تكسر شوكة المقاومة ولن تقوف مسيرتها، محملًا الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات جريمته بحق أبطال القسام في نابلس.

ودعا رضوان، شباب الضفة والمقاومة للرد على هذه الجريمة النكراء بتصعيد الاشتباك في مناطق الضفة، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة لن تمر دون حساب والمقاومة في الضفة سترد عليها ولن توقف مسيرة صعودها.

وبين أن الاحتلال الصهيوني يتخبط وهو يرتكب مجازره علّه يستعيد هيبته المكسورة، موجهًا التحية للمقاومة المتصاعدة في الضفة وتحية لأبطال القسام الذين يدافعون عن كرامة شعبنا وأمتنا.

وشدد على أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وستكون وقودا لتصاعد المقاومة، موجهًا التحية لشرفاء السلطة وندعوهم إلى الانضمام لصفوف المقاومة إلى جانب عرين الأسود وكتيبة جنين.

وأكد على أن غزة والقدس والضفة وال 48 هم وحدة واحدة وشعب واحد وبندقية واحدة وخندق واحد لمواجهة الاحتلال لتحرير قدسنا وأقصانا.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داود شهاب: "رحم الله شهداء نابلس الأبطال وجعل مقعدهم الفردوس الأعلى من الجنة بإذن الله".

وأكد على أن شعبنا لن ينسى أبطاله الذين يقدمون دمائهم دفاعاً عن القدس والأقصى والمرابطين والمرابطات، مضيفًا أن ثقتنا كبيرة بالله بأن يهيئ لشعبنا الفلسطيني من ينتقم لهذه الدماء الطاهرة وهذه المسيرة لن تتوقف.

وأوضح أن مسيرة الشعب الفلسطيني لن تتوقف الا بتحرير الأقصى والمسرى، منوهًا إلى أن توالي الشهداء سيشعل مزيداً من الغضب والثورة والعمليات الفدائية التي ستضرب العدو في كل مكان.

كما دعا شهاب، لتحول مواكب الشهداء إلى ساحة اشتباك مع الاحتلال، متابعًا: "مقبلون على أيام من المواجهة والتحدي والصمود خاصة مع تصاعد وتيرة الاقتحامات الواسعة للأقصى".

وكما وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أن مجزرة الاحتلال في نابلس لن تضعف إرادة المقاومة، وجماهير شعبنا بتشكيلاته المقاوِمة كافة ستُدفع العدو ثمن جرائمه.

وتوجهت الجبهة بالتحية لأهلنا الصامدين في الضفة وفي كلّ أرضنا المحتلّة، ونحيي سواعد المقاومين الأبطال الذين تصدّوا لعدوان الاحتلال على البلدة القديمة.

وأدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جريمة الاغتيال الجبانة التي أدت لاستشهاد عدد من المقاومين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس.

ونعت إلى جماهير شعبنا الفلسطيني شهداء نابلس الذين استشهدوا في اشتباكات مع قوات الاحتلال، داعية إلى المشاركة الفاعلة في الإضراب والحداد الشامل في نابلس.

وأكدت على أن جريمة الاحتلال وإرهابه المنظم لن تنال من عزيمة شعبنا ومقاومته بل ستزيده إصراراً على تصعيد المقاومة بكل أشكالها وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه. تعزيز الوحدة الميدانية وتصعيد المقاومة بكل أشكالها وتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني هو الرد الأنجع على جريمة الاغتيال الجبانة وكافة جرائم الاحتلال