عقّب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على عملية اغتيال 3 شبان فلسطينيين في نابلس صباح اليوم الخميس، بحجة أن اثنين منهم نفذو عملية الأغوار التي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنات.

وقال نتنياهو: “هذا الصباح، قمنا بتسوية الحسابات مع قتلة لوسي ومايا ورينا دي”، مشيرا إلى أن “رسالتنا إلى أولئك الذين يؤذوننا، وأولئك الذين يريدون إلحاق الأذى بنا، هي أنه سواء استغرق الأمر يوما أو أسبوعا أو شهرا، يمكنكم التأكد من أننا سنقوم بتسوية الحسابات معكم. لا يهم أين تحاول الاختباء سنجدك”- على حد مزاعمه-

وذكر: “من يهاجمنا سيدفع الثمن”، مضيفا: “أود أن أشكر الأجهزة الأمنية وجنودنا الشجعان الذين عملوا ليل نهار لتصفية الحسابات مع القتلة”.

ومن جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال السابق يائير لابيد: “شارك المئات من المقاتلين في عملية القضاء على نشطاء حماس الذين قتلوا الأم لوسي وابنتيها مايا ورينا دي، في هجوم عنيف في غور الأردن. وعملت قوات الأمن بلا توقف حتى ألقت القبض على القتلة الحقرين”، حد تعبيره.

وأضاف: “ليعرف كل أعدائنا أنه لا يوجد مكان يمكنهم الاختباء فيه. أهنئ المحاربين وأدعوا أن تعودوا دائما إلى المنزل بأمان”.
يشار إلى أن 3 شبان، ارتقوا صباح اليوم، خلال اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال، عقب حصار منزل في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

ومن جانبها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، على ارتفاع عدد شهداء العدوان على البلدة القديمة بنابلس إلى 3 شهداء، اثنان من الشهداء تشوهت ملامحهم بالكامل جراء كثافة إطلاق النار عليهم، ما يصعب معه التعرف على هوياتهم.