وقفة في الخليل تنديدًا باغتيال الأسير خضر عدنان

وقفة في الخليل تنديدًا باغتيال الأسير خضر عدنان
حجم الخط

الخليل - وكالة خبر

نظم نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وقفة منددة بجريمة اغتيال الأسير خضر عدنان، عقب إضرابه عن الطعام لمدة 87 يومًا، وذلك أمام الصليب الأحمر بمدينة الخليل.

وشارك المواطنين في الوقفة، صور الشهيد عدنان، والأسير المريض وليد دقة، ولافتات كُتب عليها شعارات منددة بالجريمة النكراء، وأخرى تطالب بالإفراج الفوري عن الأسرى خاصة المرضى منهم.

وطالبوا بالإفراج الفوري عن جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال ومن بينها جثامين 12 أسيرا من أبناء الحركة الأسيرة، مُندّدين بجرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها استشهاد أربعة مواطنين في نابلس هذا اليوم بينهم فتاة.

من جهته، قال المتحدث الإعلامي لنادي الأسير أمجد النجار: "إنّ جريمة اغتيال الأسير عدنان جريمة مخطط لها، وهي تنفيذ مباشر لأوامر وزير الاحتلال المتطرف بن غفير، الذي أصدر تعليماته بمنع تقديم العناية الطبية والمدعمات للشهيد، وتركه في زنزانته بوضع صحي خطير، ما أدى إلى استشهاده".

بدوره، أشار مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في الخليل إبراهيم النواجعة، إلى أنّ هذه الوقفة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات للتنديد بجريمة اغتيال الأسير عدنان، وبسياسة الإهمال الطبي المتعمد التي ينتهجها الاحتلال بحق أسرانا، والتي أدت إلى استشهاد عدد كبير منهم وتهديد حياة ما يقارب 700 من الأسرى المرضى، منهم 13 أسيرًا مصابًا بمرض السرطان، بينهم الأسير وليد دقة الذي يعاني وضعًا صحيًا صعبًا وخطيرًا.

من ناحيته، أدان ماهر السلايمة في كلمة القوى الوطنية، صمت المجتمع الدولي ومؤسساته على جرائم الاحتلال المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني، داعيًا للوقوف عند مسؤولياتها وتطبيق مبادئها الإنسانية، والتي باتت بفعل جرائم الاحتلال أمام اختبار حقيقي لإثبات مصداقياتها.