أصدرت مجموعة عرين الأسود مساء يوم الخميس بياناً صحفياً بعد أحداث نابلس اليوم، والتي أدت لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة عدد آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت المدنية .
وقالت مجموعة عرين الأسود: "واهم من يظن ثم واهم من يظن أن مجموعات عرين الأسود ستعود خطوة واحدة للخلف ثم واهمٌ من يظن أن مجموعات عرين الأسود التي أقسمت بالله وعاهدت شهدائها وشهداء الوطن أن تمضي قدما نحو النصر أو الشهادة أنها من الممكن ولو بخيال أيًا كان ستنسى هذا القسم ثم واهمٌ من يظن أن مجموعات عرين الأسود تؤمن بأي هدنة أو تهادن أو تتوقف لحظة واحدة سواء بالجهاد أو بالإعداد أو بالدفاع عن أبناء شعبنا ثم واهمٌ من يظن أنه أصلا يعلم شيء عن العرين
وأضافت: "أيها المواطنون الكرام إكتشف جند العرين ومقاتليه اليوم وفي تمام الساعة ٧٠٠٠ قوة إسرائيلية خاصة في محيط ياسمينة العز والفخار بالبلدة القديمة وباغتوها بالرصاص والعبوات الناسفة ثم ما لبث مقاتلي العرين وبالتعاون مع مقاتلي الفصائل والمجاهدين أن شكلوا حزاما ناريا حول القوة المقتحمة محققين بعون الله وتوفيقه بالف الإصابات بالقوة التي إستدعت من الإحتلال أن يسحب إصاباته جزئيا و قبل إنتهاء المعركة ولا يهمنا ولا يهم أبناء شعبنا أبدًا مايعلنه العدو
وتابعت: "وفقدت مجموعات عرين الأسود في هذه المعركة رجلا من أعز وأصدق وأنقى الرجال رجلا من رجال الله رجلا لطالما كان مجهولا بالأرض معلوما بالسماء ترجل الفارس أسد العرين الشهيد المغوار أبراهيم جبر فرحمك الله يا إبراهيم وأسكنك فسيح جناته وجزاك عنا وعن كل مجاهد آويته كل خير وللمعني بالأمر نقول لك أن تتخيل كم إبراهيم تضم مجموعات عرين الأسود في صفوفها أنت لا تعلمهم الله يعلمهم."
وأردفت: "كما وترجل في هذه المعركة رجال الثأر القادة في كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد حسن قطناني و الشهيد معاذ المصري رحمهم الله هؤلاء الأبطال الذين باعوا الدنيا رخيصة وذادوا عن عرض المرابطات الماجدات لا يبتغون علوا في الدنيا وإبتغوا الآخرة وكان لهم ما تمنوا فهنيئا لكم اليوم بما فزتم".
وقالت: "ونحن في عرين الأسود نعاهد الله ثم نعاهد الشهداء ثم نعاهد أبناء شعبنا أننا سنمضي قدما مدافعين عن أبناء شعبنا كما عهدتمونا دائما ونقول لكم يا نبض قلوبنا وتاج رؤوسنا ثقوا بالله وثقوا بمقاومتكم وثقوا بعرينكم الذي عاهدكم أنه سيبقى على العهد والوعد والقسم وسنرى من سيحاصر من".