أعلن سفير أوكرانيا لدى "إسرائيل" يفغين كورنيتشوك، مساء اليوم الخميس، أنّ بلاده تختبر نظامًا إسرائيليًا لرصد صواريخ روسيا، لافتًا إلى احتمالية تفعيله رسميًا خلال الشهرين المقبلين.
وبحسب صحيفة "يديعوت آحرونوت" العبرية، فقد قال السفير الأوكراني، إنّ نظام الإنذار الإسرائيلي من شأنه منح كييف مزيدًا من الوقت للاحتماء من هجمات روسيا الصاروخية.
وأضاف السفير كورنيتشوك في تصريحات لوكالة "رويترز"، أنّ النظام المزود ببيانات من الرادارات الأوكرانية يخضع للاختبار حاليا في العاصمة كييف.
وتابع: إنّ النظام "يسمح بتحديد الأجسام المختلفة، ومنها الصواريخ الباليستية، ويجري حسابات لمعرفة وجهتها وهذا يسمح لنا بشكل أساسي بإغلاق أجزاء معينة من البلاد بدلا من البلد بأكمله".
وأشار السفير بذلك إلى أوامر الاحتماء من الضربات الجوية التي تصدر عند التعرض لهجوم جوي، مبيّنًا أنّ النظام عند اكتماله "سيحذر سكان المناطق التي على وشك التعرض للقصف بالصواريخ أو الطائرات المُسيّرة الروسية، إما عن طريق إطلاق صفارات الإنذار أو بإرسال تحذير على الهواتف المحمولة".
ويشبه هذا النظام، نظام الإنذار التي تستخدمه الجبهة الداخلية التابع للجيش الإسرائيلي، لإصدار تحذيرات من هجمات صاروخية.
يذكر أنّ "إسرائيل" وافقت العام الماضي، على مشاركة التقنيات مع أوكرانيا، وفق ما أعلن وزير الأمن الإسرائيلي السابق بيني غانتس، على الرغم من أنها رفضت تلبية طلبات كييف لتزويدها بالأسلحة.
وكان أحد هذه الطلبات الأوكرانية هو الحصول على منظومة "القبة الحديدية" الذي تستخدمه إسرائيل لاعتراض الصواريخ.