كشف الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، طلال ناجي، أمس الخميس، تفاصيل جديدة عن لقاء الفصائل الفلسطينية مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وذكر ناجي في تصريح صحفي: "إن استقبال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لقادة الفصائل والعمل المجتمعي رسالة واضحة لكل العالم للتأكيد على موقف الجمهورية الإسلامية الداعم للمقاومة".
وقال: "إن اللقاء أراد أن يوجه رسالة للإسرائيليين أن الفلسطينيين ليسوا لوحدهم في الميدان"، مشيراً إلى أن "عددا من قادة المقاومة في الميدان حضروا لقاء الرئيس الإيراني وهذه رسالة إيرانية أن المقاومة ليست وحدها".
وتابع: "زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا أحدثت زلزالاً سياسياً لدى الاحتلال"، مشدداً على أنه لولا صمود كل محور المقاومة لما حصل الانفتاح بين دول المنطقة".
وأكمل: أنه وخلال لقاء الفصائل مع الرئيس الإيراني والمسؤولين الإيرانيين لا تشعر أنك تتحدث مع طرف آخر، وعندما نلتقي بين قادة محور المقاومة نشعر بأننا مع إخوتنا مع أسرتنا وهذا شعور الحاضرين جميعاً، ولا نشعر بأن هناك تباين بين شعور قادة الفصائل".
وأشار ناجي إلى أن "مستقبل المقاومة وتطورها في فلسطين هي بداية أفول الاحتلال"، مشددًا على أن "الصراع اليوم على أشده، وهناك أزمة وانقسام في المجتمع الإسرائيلي بين ما يسمى يمين ويسار ولا يوجد أي مسألة تعرض عندهم في شوارعهم لصالح شعبنا بل هي لمصالحهم".
وجاء في حديثه: "اليوم متفائلون أن الشعب الفلسطيني كسر الحواجز وعوامل الخوف التي حاول العدو أن يزرعها بأذهان الأجيال الجديدة لشعبنا بأنه لا يقهر، والرئيس الإيراني قال لنا إن إيران كما كانت إلى جانب سوريا في المعركة العسكرية ستكون إلى جانبها في معركة الإعمار".