قرر الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الجمعة، خوض إضراب مفتوح عن الطعام ردا على اغتيال الأسير الشهيد خضر عدنان.
ونشر مكتب إعلام الأسرى، بيانا مسربًا من داخل سجون الاحتلال لتعبئة الصف الداخلي للاستعداد لمعركة الإضراب المفتوح عن الطعام كرد على اغتيال الأسير الشيخ خضر عدنان.
وجاء في البيان: "بسم الله الرحمن الرحيم.. الحمد لله وكفى والصلاة والسلام٩ على رسول الله، الأسرى الأبطال ، أيها الرجال الرجال ، أيها الرافضون للظلم القابضون على جمر التحدي".
وأورد :"مع انتهاء فترة الحداد على روح الشهيد المجاهد خضر عدنان، ومع انتهاء حالة الاستنفار في السجون التي تلت عملية الاغتيال والغدر، وبعد أن قالت غزة كلمتها كمقاومة رداً على الاستشهاد، ولأننا أصبحنا على يقين لا يقبل الشك، أنّ الاحتلال والشاباك وبعد استنفاذ كافة أدوات الضغط، لا يمكن أن يقدم نتائج إيجابية على صعيد ملف الاعتقال الإداري إلا بضغط حقيقي يجبرهم ويدفعهم للتعاطي مع مطالبنا".
وأكمل: "ولأن سلاح الإضراب عن الطعام الجماعي وبدعم خارجي واحتضان فصائلي هو سلاح فعال ومنجز، ووفاءً لكل الجهود السابقة التي ناضلت وكافحت من أجل مناهضة الاعتقال الإداري سواءً بالإضرابات أو مقاطعة المحاكم، ومراكمة لكل النتائج والحراك المستمر منذ عامين".
وجاء في البيان: "إننا في لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال وكل المواقع وبعد المشاورات والتنسيق على مدار الساعة مع الأخوة في الخارج ، وانطلاقاً من قول تعالى: "ولا تركنوا إلى الذين ظلموا" وتجسيداً لمبادئ الحرية والعدالة برفض الظلم وأن الموت بكرامة أشرف ألف مرةٍ من العيش تحت ذل الاحتلال .. فإننا قررنا بعد الاتكال على الله، خوض إضرابٍ مفتوح عن الطعام في الأيام القادمة، آملين من كل قادر من الأخوة الإداريين أن يبادر بتسجيل اسمه كمشارك مع مسئول قسمه واكتبوا وصاياكم من الآن ، راجين أن تصلنا الأسماء خلال 48 ساعة وسنوافيكم إن شاء الله بكل التفاصيل في موعدها".
وذكر: "الأخوة الأحباب .. يا أحبابنا يا أخواننا ،، الله الله في إرادتكم وفي عزتكم وفي جهدكم وجهادكم، نحن أمام لحظة تاريخية علينا أن نغتنمها متسلحين بمعيّة الله، ومتوكلين عليه ومعنا كل الأحرار والرجال من المقاومين وباحتضان لا حدود له من حركتنا المجاهدة العنيدة، فانفروا وشاركوا في صناعة التاريخ حتى يكتب الله على أيدينا وبأمعائنا النصر ويمكننا من تحقيق مطالبنا".
وشدد على أن المطلب هو تحديد سقف الاعتقال الإداري ، وأن تتوقف هذه المجزرة اللئيمة التي طحنت أعمارنا ودمرت أحلامنا وسرقت زهرات شبابنا".