ردّ عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح، ديمتري دلياني، على أقوال المستوطن إيتمار بن غفير حول استعادة جثامين شهداء نابلس الثلاثة الذين ارتقوا يوم أمس نتيجة عملية اغتيال ميداني إسرائيلية، بالقول أن هذه الجثامين ليست مجرد أرقام وإحصائيات، بل هي جثامين شهداء فقدوا حياتهم بشكل مأساوي نتيجة إجرام الحكومة التي ينتمي إليها بن غفير، وأن الحديث عنها بطريقة غير لائقة وكأنها أدوات لتحقيق أجندات سياسية هي قمة انعدام الأخلاق والإنسانية.
وأضاف دلياني في تصريح صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، أن تصريحات إيتمار بن غفير، بهذا الخصوص هي مجرد كلام متعجرف ومستفز يُظهر حقيقة نظام الاحتلال العنصري الذي يرفض الاعتراف بالحقوق الإنسانية الأساسية لشعبنا الفلسطيني.
وتابع: "وهكذا تصريحات اياً كان مصدرها، تؤكد على أنه لا يمتلك أي شكل من أشكال الحس الإنساني، ولا يبدو أنه يعرف شيئًا عن معاناة الفلسطينيين الذين يحتل أرضهم.
وأشار دلياني إلى لا يمكن أن يكون هناك أي تقدم في أي عملية سياسية او اقتراب من الاستقرار في هذه المنطقة مادام شاكلة بن غفير في حكومة الاحتلال، وما دام الشارع في دولة الاحتلال لا يُحاسب سياسيّيه على هكذا تفوّهات لاإنسانية.
وأكد دلياني على أن ما يحتاجه صراعنا الوطني هو المزيد من النضال الوطني والدبلوماسية الحكيمة والإرادة القوية لتحقيق الحرية والعدالة لشعبنا الفلسطيني.